طرحت واقعة قرصنة موقع كود من قبل ما يسمى "الجيش الالكتروني الاسلامي" للمرة الثانية خلال يوم الأحد بعد أن تم إعادته من طرف الفريق التقني مسألة ، ضرورة تصدي المديرية العامة لأمن المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني للهجومات التي يقوم بها هاركز و تنظيمات إرهابية على مواقع إلكترونية إخبارية.
و قام هاركز يسمون أنفسهم بـ"جيش الإسلام الإلكتروني"، مساء يوم الأحد 28 شتنبر، بقرصنة موقع "كُود" الإخباري، تاركين رسالة في صفحة البداية، مع أغنية "جهادية" تنطلق فور الدخول للموقع، إضافة إلى راية "التوحيد".
و قام القراصنة بترك رسالة تُبرر الأسباب التي دفعتهم لـ"إسقاط" الموقع. جاء فيها:
تم و الحمد لله وحده بإسقاط هذا الموقع الإباحي المغربي المتخفي بقناع الصحافة الوطنية الحرة من أجل تحقيق ما يصبوا إليه من نشر للأخبار الزائفة و تلفيق التهم وتصغير فكر القارئ بالتفاهات و الأخطر من ذالك هو نشر العهر و الفساد و الإنحلال الأخلاقي في مجتمعنا المغربي الحبيب و هاذا حفزنا إلى أن نضع حدا لتمادي هاذا الموقع القدر في إمتلاكه لسلطة رابعة لا حكيم ولا رقيب عنها سوى شعب واع مذرك لما حوله من مخاطر
وبهذه المناسبة العضيمة , نحن هكرز مغاربة غيورين على ديننا و شعبنا نعلن من هذا المنبر لكل موقع لا يلتزم بالشرف الصحفي ولا بفرق بين العلمانية و الإسلام
أننا سوف نزورك قريبا إنتضرنا
و سبق للمديرية العامة لامن المعلومات ان تصدت لعمليات محاولة اختراق مواقع رسمية و رصدت شبكات لقرصنة بطاقات لشركات الاتصالات ، لكن الامر اليوم يتعلق بجريمة القرصنة و الارهاب.