منعت عناصر من الدرك الملكي و الشرطة بعدد من النقط بالطريق السيار بين العرائش و طنجة عشرات من النشطاء الحقوقيين من دخول مدينة طنجة التي كانوا قادمين إليها في قافلة تضامنية مع ضحايا العنصرية التي أدوت قبل بضعة أسابيع بحياة مواطن سينغالي في ذات المدينة.
و علم لدى النشطاء أن الشرطة حاصرت هؤلاء النشطاء ومنعتهم من التحرك نحو طنجة ، بعد زوال اليوم السبت 27 شتنبر 2014.، ليتم إجبارهم على العودة إلى الرباط.
و كان نشطاء و حقوقيون أعلنوا سابقا عن تنظيم قافلة التضامن لطنجة يوم السبت 27 شتنبر ،من اجل وقف جرائم الكراهية و احترام كرامة المهاجرين.
و عبرت المنظمات الموقعة على بلاغ القافلة عن تضامنها المبدئي ودعمها القوي للمهاجرين، ضحايا الديكتاتوريات ببلدانهم الأصلية، وتفشي اللامساواة أو نهب الثروات.، ولما يتعرضون له من القتل والعنف والمداهمات و الاعتقالات والترحيل، في محاولة لتبديد الرعب ،خاصة في المناطق التي يتواجد بها المهاجرون بكثافة عالية والتأكيد على رفضها للعنصرية والتمييز.