علم لدى وزارة الداخلية الجمعة ، أن المصالح الامنية تمكنت من تفكيك "خلية إرهابية" جديدة تنشط بالناظور و سبتة المحتلة تجند مقاتلين لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" الارهابي في العراق وسوريا.
وعلم من نفس المصدر أن الخلية تم تفكيكها بناء على معلومات و رصد المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني و بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و المصالح الامنية و الاستخبارات الاسبانية.
وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الجمعة، أن الأبحاث المنجزة كشفت أن أفراد هذه الخلية، البالغ عددهم تسعة، تم توقيف ثمانية منهم بالناظور وشخص واحد بمليلية، كانوا على صلة بعناصر من بين أعضاء خليتي "التوحيد" و "الموحدين" اللتين تم تفكيكهما خلال شهر ماي 2013 بمنطقة الناظور، كما تم رصد تنسيقهم مع تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بشمال مالي، حيث كان ينشط أخ زعيم هذه الخلية منذ أواخر سنة 2012 ، قبل التحاقه مؤخرا بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بالعراق وسوريا.
كما أظهرت التحريات - يضيف البلاغ - أن زعيم هذه الخلية متورط في عدة أعمال إجرامية كالسرقة بالعنف تحت ذريعة ما يصطلح عليه ب "الفيء"، في حين ثبت تعاطي باقي أفراد خليته لمختلف أنواع التهريب والاتجار في السيارات المسروقة بهدف تمويل التحاق عناصرها بالمنطقة السورية - العراقية.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.