بعث عبد الحميد امين برسالة لفؤاد عبدالمومني مهندس بيان “من أجل حوار وطني حول التنمية المعاقة بالمغرب” يشرح فيها أسباب عدم توقيعه على البيان المذكور.
و تضمنت رسالة أمين نقدا مبطنا للبيان و للموقعين عيله، مشددا أن البيان اغفل عددا من القضايا الجوهرية. و كانت مجموعة من الأسماء التي تضم حقوقيين وسياسيين وإعلاميين ينتمون لتيارات يسارية راديكالية و للعدل و الاحسان أقدمت على التوقيع على بيان يحمل اسم “من أجل حوار وطني حول التنمية المعاقة بالمغرب” يتساءل عن مصير الثروة في المغرب، وذلك بعد خطاب الملك محمد السادس خلال عيد العرش .
و في الوقت الذي جمع فيه فؤاد عبدالمومني شتات اليسار الثورجي و العدل و الاحسان، لإعادة الروح للحركة الاحتجاجية في الشارع بعد انحسار حركة 20 فبراير. و بعد استجداء العدل و الإحسان لدعم حفنة الحالمين بالثورة، انخرط عبد الحميد أمين على جمع شتات الحركات الراديكالية من 20 فبراير و شبيبة النهج و "أطاك المغرب" و القاعديين للخروج بصيغة أخرى مشابهة لفكرة عبدالمومني.