أحبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مصر، إدخال أكبر شحنة كوكايين إلى البلاد، والتي قدرت بنصف طن، وذلك بالتعاون مع إدارات مكافحة المخدرات في دول البحر المتوسط، حيث تم التعاون بتوفير المعلومات من الجانب المصري، لتقوم السلطات الإسبانية بضبط المركب المحملة بالمواد المخدرة.
وقالت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مصر، إنه خلال الآونة الأخيرة تم رصد نشاط إحدى عصابات تهريب المواد المخدرة، التي تضم جنسيات عدة منها ليبيين وسوريين ولبنانيين، حيث أكدت المعلومات والتحريات قيام أفراد التشكيل بالتخطيط لجلب شحنة كبيرة من مخدر الكوكايين من المغرب عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، على متن سفينة تجارية تسمى "مونجو".
وأضافت المعلومات أن طاقم المركب تمكن من دخول المياه الإقليمية المغربية واستلام شحنة المخدرات من المهربين المغاربة، وعبورهم مضيق جبل طارق تجاه مياه البحر الأبيض المتوسط لإنزال شحنة المخدرات قبالة السواحل الليبية خارج النطاق الأمني والقانوني للسلطات المصرية، تمهيدا لتهريبها داخل الأراضي المصرية على دفعات.
وأكدت الإدارة في بيان لها، أنه نظرا لاعتزام عناصر العصابة على إنزال الشحنات بالمياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، وخارج المياه الإقليمية بغية تبديد جهود أجهزة المكافحة المصرية، فقد تم تفعيل أطر التعاون الدولي والتنسيق مع إدارات مكافحة المخدرات بدول حوض البحر الأبيض المتوسط وإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، وإمدادهم بكل المعلومات والتحريات في هذا الشأن لضبط المركب والشحنة والقائمين على تهريبها، حيث تمكنت السلطات الإسبانية من ضبط المركب وطاقمه، وشحنة من مخدر الكوكايين تقدر بنصف طن، بالمياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط.
