وجه أعضاء اللجنة المركزية المنتسبين لجهات الدار البيضاء الكبرى ، عبدة دكالة ، الشاوية ورديغة ، مراكش تانسيفت ، تادلة أزيلال ، وادي الذهب لكويرة ، وأقاليم طنجة ، تطوان ، العرائش، بولمان ، الناظور ، تاونات ، ايفران ، جرادة، سلا و الرباط المقاطعون و المنسحبون من دورة اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية، بيانا شديد اللهجة للقيادة الحالية.
و حمل المنسحبون مسؤولية التصدع إلى عبد القادر الكيحل، و قال البيان أن" الانحراف الذي وقع في مسار المنظمة في العهد الحالي و الذي تحدد عناوينه الكبرى في : مؤسسات مرتهنة بيد الأشخاص ، خريطة تنظيمية صورية ، تدبير مالي ملتبس ، منظومة أخلاقية نفعية ، مرجعية تدعي التحديث وهي غارقة في الانتهازية و الوصولية وتسيير تحكمي و إقصائي". و أفاد البيان أن تغليط الرأي العام عن طريق الإيحاء أن الشبيبة الاستقلالية بالقرار المطعون في شرعيته ستؤثر في موازين القوة في صراع الأمانة العامة ،بالإضافة لتسويق الإجماع المخدوم يعدان لعبة مكشوفة.
و قال البيان أنه تم تهريب الاجتماع خارج المركز العام للحزب ولم يتم تبليغ الدعوة عن طريق البريد كما كان معمولا به سابقا و أن الدعوة الموجهة عبر جريدة العلم يومين قبل انعقاد الدورة أي بدون احترام الآجال القانونية لم تتضمن جدول الأعمال وكان فيها فقط إيحاء على نية مبطنة لاستصدار قرار تأييد أحد مرشحي الأمانة العامة من اللجنة المركزية.
و أضاف المنسحبون إلى أنه بالإضافة إلى الاستفزاز ومصادرة الحق في التعبير و الكيل بمكيالين وخرق القوانين ، يسجل على الكاتب العام ورئيس الدورة عبد القادر الكيحل أنه لم يلتزم بالاتفاق الذي حصل بين أعضاء المكتب التنفيذي الحالي بعدم تضمين البيان أية إشارة تؤيد أحد المرشحين وتجاهل بشكل غير أخلاقي نفس الإرادة المعبر عنها من خلال التدخلات الوازنة لبعض أعضاء اللجنة المركزية الحكماء وعلى رأسهم الكاتب العام السابق عبد الله البقالي والمكلف بقطاع الشباب باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال رشيد أفيلال وأعضاء المكتب التنفيذي السابق بما فيهم لحسن فلاح الرئيس الحالي للمجلس الوطني للمنظمة.