بعد أكثر من أربعين سنة على القرار الذي اتخده الراحل الحسن الثاني لتحويل اهرمومو من اسمه الاصلي إلى رباط الخير، لم يثني دلك سكانه عن التشبت بهذا الاسم الذي توارثوه عن أجدادهم حسب عريضة لجمعويين تطالب باسترداد الاسم القديم.
و قد تم تغيير الاسم لهرمومو بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة لمجوعة اعبابو وهو ما اعتبره السكان عقابا جماعيا للمنطقة التي انطللقت منها جحافل الانقلابيين.
و قد تم إغلاق المدرسة العسكية لضباط الصف مباشرة بعد أحداث 10 يوليوز 1971 مما أثر رمى على العديد من التجارالصغار والمياومين المتعاملين مع المدرسة التي كانت ملاذا لأبناء البوادي من الاطلس. هذه الوضعية كذلك ساعدت على تهميش هده القرية وعلى اختناقها ألاقتصادي البطيء.
و يطمح أصحاب العريضة في استرجاع اسم قريتهم الأصلي( اهرمومو : المرتفع بالامازغية ) مهد قبيلة اغزران بناء على رغبة الساكنة المحلية وطبقا كذالك" لروح الدستور الجديد والعهد الدولي لحقوق الشعوب الأصلية كما نطالبكم بمناصرتنا و مؤازرتنا ودعمنا في مجهودنا لإعادة الاعتبار لهده المنطقة و لرفع جميع انواع التمييزالاداري المركزي او الجهوي في التوزيع النزيه والعادل للمشارع الإقتصادية والإجتماعية الخاصة بالقرية وناحيتها (بناء سد ازغار، ترميم وتبليط الطريق المؤدية إلى بيرطمطم على سبيل المثال)" كما جاء في بيان مرفق بالعريضة.