بعد أن أعلنت اختطافها بالعيون و طردها من المدينة الأسبوع الماضي، طهرت السيدة "مشيل دستير" الكاتبة العامة لما يسمى "الجمعية الفرنسية للصداقة و التضامن مع شعوب إفريقيا" (AFASPA، بمدينة طنجة الاثنين، في وقفة للنهج الديمقراطي امام محكمة الابتدائية حيث تمثل وفاء شرف بسبب تداعيات قضية الادعاء بالاختطاف.
دستير التي تنتحل صفة مراقبة دولية فرنسية قيل أنها "رهن الاعتقال لدى السلطات الأمنية بطنجة بعد أن تم توقيفها بالقوة من داخل الوقفة التضامنية مع محاكمة" وفاء شرف، نائبة كاتب الفرع المحلي لحزب "النهج الديمقراطي".
و يبدو أن هذه الفرنسية المأجورة من قبل دولة الغاز و النفط ، لا شغل لها و لا مشغلة سوى "التضامن " لوجه الله مع بوليساريو الداخل و الخارج و نشطاء النهج الديمقراطي. فبعد أن اختلقت شكلا جديدا من من السياحة في الصحراء المغربية، و اختلقت قصة اختطافها و احتجازها من قبل عناصر سرية و نقلها عبر سيارة أجرة كبيرة نحو اكادير و لم يعبأ بها أحد ولت نحو طنجة هذه المرة التي تعرف حركة سياحية صاخبة.
و يبدو أن السيدة "ميشيل دستير" التي بلغت من العمر عتيا، قد أعجبها المغرب فقررت أن تبقى بيننا تتنقل بين مدينة و أخرى لتتضامن مع يساير هواها و هوى "الجمعية الفرنسية لأصدقاء الشعوب الإفريقية"، و هي جمعية خلقت في خضم الحرب الباردة سنة 1972 ، تمول من قبل نفس ممولي البوليساريو.
بعض الأبواق الالكترونية أيضا وجدت ضالتها في هذه الفرنسية المتسكعة بين مدينة و أخرى، و اخذوا يروجون لها، في حين انها لا تستحق و لو سطرا واحدا لأنها لا تقوم بسوى بالارتزاق "بالتضامن الدولي" مع الشعوب.