اعتبر إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن ظاهرة السلفي عبد الحميد أبو النعيم و المد التكفيري "امتداد للابتزاز الذي يقوده رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لخصوصه السياسيين".
وقال لشكر خلال ندوة صحفية الجمعة بمقر الفريق البرلماني، إن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية "عندما عجز عن مواجهتي "بلغة "التْحَنْزٍيزٍ" أراد أن يواجهني بأبي النعيم".
وأوضح لشكر أنه لن يقاضي أبا النعيم ، لأن "على الدولة والحكومة التي تحمي أمن المغاربة والتي تتوفر على الإمكانيات أن تتحمل مسؤوليتها في تحريك المتابعة ضده".
و اعتبر لشكر أن مبررات الدعوة العمومية ثابثة في حق أبي النعيم ، مضيفا " أن ما يجري في المنطقة من تهديدات إرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق المعروفة بـ"داعش" يجعلنا نتخوف أن تكون له نتائج سلبية في حال السكوت عن مثل هذه التصريحات".
و حول أسباب نزول فتوى التكفير قال ادريس لشكر "دعونا لفتح نقاش جدي حول الإرث"، مضيفا أنه "لا توجد قاعدة تمنع الاجتهاد في هذا الدين، من مثال ذلك أن توريث الحفيدة لم يكن في المغرب لكنه بعد اجتهاد من أهل الاختصاص تم التنصيص عليه".
وفي ما يخص الحياة النيابية ع حذر لشكر الذي هو في نفس الوقت رئيس الفريق الاشتراكي من الانحدار الذي وصلت لها المؤسسة التشريعية بسبب تعامل بعض وزراء الحكومة والذين يوجهون النواب بمنطق أساتذة الستينيات.