يستعد أحد أساطين حزب الاستقلال مولاي محمد الخليفة لتكسير جدار الصمت حول الأوضاع المأساوية التي أصبح يعيشها حزب الاستقلال. و قد أعلن مقربون من الخليفة عن عزمه تنظيم لقاء صحفي كبير بأحد الفنادق بالعاصمة الرباط.
الخليفة يرى فيه الكثيرون الرجل الوحيد القادر على تدبير الأزمة الحالية لمكانته لدى الاستقلاليين و لخبرته السياسية الطويلة.
الرجل ظل ساكتا لمدة طويلة مفضلا مصلحة الحزب عن مصلحة ذاتية، لكن الظروف اليوم تغيرت و أصبح حزب الحكماء في يد شردمة من المتحكمين يستندون تارة على الشبيبة و تارة أخرى على النقابة و في بعض الأحيان بأناس آخرين.