أعلنت رئاسة المؤتمر الثامن للشبيبة الإتحادية، المنعقد ببوزنيقة يومي 5 و 6 يوليوز ، اليوم الإثنين، عن تعليق أشغاله، حيث ستكتمل بانتخاب اللجنة المركزية في الأيام القليلة المقبلة، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقا.
و جاء هذا التعليق لأشغال المؤتمر بسبب ما سماهم بلاغ رئاسة المؤتمر "مندسينلا يحملون شارة مؤتمر ولا اية صفة للحضور. والذين استغلوا الأجواء الديمقراطية والمفتوحة لمؤتمر متميز بالحوار الجاد والنقاش الرزين محاولين نسفه مستعملين في ذلك وسائل للترهيب تربأ الشبيبة الاتحادية ان تنسبها الى اي عضو منها، كان آخرها هو نسف الجلسة الختامية التي كان سيعلن فيها عن مشروع لائحة أعضاء اللجنة المركزية المتوافق عليها من خلال استعمال غاز الكروموجين".
و ذكر البلاغ أن البيان العام صودق عليه بإجماع الحاضرين بعد إدخال مجموعة من التعديلات وذلك فجر يوم الأحد 6 يوليوز 2014، بحيث لم يبقى إلا انتخاب أعضاء اللجنة المركزية المحدد عددهم في 101 عضوا و التي أرجئت لظهيرة يوم الأحد. وقد تلقت رئاسة المؤتمر 320 طلب ترشيح لهذا الغرض وهو ما يؤكد طموح الشباب الاتحادي لتحمل المسؤولية في هذه الظرفية الدقيقة.
و كان لافتا غياب الكاتب العام للشبيبة الإتحادية، و النائب البرلماني، علي اليازغي، الذي لم يحضر المؤتمر، كما غاب المنتمون للمجموعة التي تطلق على نفسها "تيار الإنفتاح و الديمقراطية"، و التي تعارض القيادة الوطنية لهذا الحزب.
و من يتدخل المرتقب أ الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، لحل البلوكاج الذي وقع في المؤتمر لإخراج قيادة جديدة.