اعتبرت الأمانة العامة لحزب الاستقلال الاعتداء الذي تعرض له المستشار الجماعي الاستقلالي حسن عبقري ببلدية الهرهورة، يوم الثلاثاء 24 يونيو2014، على يد مجموعة من الأفراد ينتمون إلى أسرة واحدة من ضمنهم مطرود من البام، تحد سافر للقانون وللسلطات وللمواطنين. و اعتبر بيان لحزب الميزان أن المعتدين قرروا العمل بقانون الغاب ومحاولة زرع الفتنة والرعب وسط الناس.
وتذكر الأمانة العامة للحزب أن هؤلاء الأشخاص ،مع سبق الإصرار والترصد، "انهالوا على المستشار الاستقلالي بالضرب أمام فندق الساحل، وقاموا بسحله جرا على الأرض من قدميه بعد فقدانه للوعي، واقتياده إلى مرحاض مقهى "سان جيرمان" التي يستغلها المدعو عاقل عدناني، وتجريده من ملابسه، والتقاط صور له لمحاولة ابتزازه والضغط عليه بعدم تقديمه شكاية ضدهم في الموضوع، وإخضاعه لمسلسل من التعذيب الإضافي داخل المرحاض المذكور، وإطلاق الغاز عليه قصد تسميمه داخل مكان الاحتجاز، ولولا ألطاف الله، واستغاثة المواطنين الذين عاينوا واقعة الاعتداء والاحتجاز والتعذيب، برجال الدرك الملكي وباشا المدينة الذين سارعوا إلى إنقاذ المستشار حسن عبقري، لحدث ما لا تحمد عقباه".
و نوهت الأمانة العامة لحزب الاستقلال، بالتدخل الذي قامت به الجهات المختصة، حيث تم اعتقال أربعة من المعتدين، بينما مازال البحث جاري من أجل اعتقال المعتدي الرئيسي المسمى عاقل عدناني الذي يوجد في حالة فرار. كما طالبت الجهات القضائية المختصة بتطبيق القانون، ومعاقبة المعتدين الذين دبروا بشكل بشع لمحاولة قتل المستشار الاستقلالي بعد احتجازه وتعذيبه والتنكيل به.