تنظم منظمة العفو الدولية - فرع المغرب يوم الخميس 26 يونيو 2102 بالرباط أمام البرلمان وقفة رمزية تخليدا لليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب في المغرب والعالم.
ويندرج هذا التحرك الرمزي، تخليدا لليوم العالمي لمناهضة التعذيب، و في إطار الحملة العالمية
لمنظمة العفو الدولية التي أطلقتها في 31 ماي المنصرم لمدة عامين بعنوان "أوقفوا التعذيب".
وتسعى الحملة المذكورة لتحقيق تأثير قابل للقياس في مجال حقوق الانسان في جميع أنحاء العالم
وخاصة في البلدان الخمسة ذات الأولويةبالنسبة لأمنستي: المغرب، نيجيريا، الفيليبين، أوزبكستان والمكسيك.
، و جعلت امنستي من المغرب احد اولوياتها لاسباب غير معروفة متجاهلة بلدانا مثل المغرب يمارس فيها التعذيب بطريقة ممنهجة و تنتهك فيها حقوق الانسان، و متجاهلة تقرير المفوض الاممي المكلف بمناهظة التعذيب خوان مانديزحول المغرب .
و قال بيان لأمنستي أنها ترى م أن الوقت قد حان لوقف التعذيب في المغرب، وتدعوالحكومة المغربية مرة أخرى الى :
الأمر بفتح تحقيق مستقل ونزيه في حالة تعذيب علي عراس وتنفيذ قرار الفريق العامل للأمم
المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، والذي دعا إلى إطلاق سراحه فورا؛
التحقيق في جميع مزاعم التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة من طرف قوات الأمن في
أماكن الاحتجاز وتجاهل أي تقارير استجوابية للشرطة يشوبها التعذيب؛
توفير الضمانات أثناء فترة الاحتجاز، بما في ذلك السماح للأشخاص عقب القبض عليهم
بالاتصال بالمحامين على وجه السرعة، وحضور المحامين جلسات التحقيق، والقيام بتسجيل
جلسات التحقيق على أشرطة فيديو؛
وضع حد للاعتقال السري بإيجاد سجل مركزي للمحتجزين يستطيع محامو المعتقلين وأسرهم
الاطلاع عليه في جميع الأوقات بمجرد طلبهم ذلك ودونما تأخير؛
وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب بضمان فتح تحقيقات سريعة ومحايدة ومستقلة في جميع
البلاغات عن التعذيب وغيره من صنوف سوء المعاملة، وحيثما توافرت أدلة مقبولة كافية، ينبغي
مقاضاة الجناة المشتبه فيهم وفق إجراءات نزيهة؛
ضمان عدم اعتداد المحاكم بالأدلة التي يتم الحصول عليها من خلال التعذيب أو غيره من
صنوف سوء المعاملة، إلا ضد الشخص المتهم بممارسة التعذيب أو سوء المعاملة؛
تقديم الجبر الوافي على وجه السرعة للناجين من التعذيب أو غيره من صنوف سوء المعاملة
ولمن يعيلونهم