بعد قيامه بسلوك حقير و لا يمت للشرف بأي صفة و لا لشيم المغاربة من خلال محاولة زيارة الجنرال بناني في مستشفى بباريس و تقديمه لبطاقة فيها نوع من السب و الشماتة، زاد أديب من حماقاته بعد أن اعتقلته السلطات الفرنسية بتسجيل دعوى قضائية ضد ملك المغرب و مسؤولين عسكريين.
القبطان السابق مصطفى أديب تخطى كل الحدود ، و أظهر للجميع بأنه شخص مضطرب عقليا و مسخر للنيل من سمعة المغرب و مؤسساته الدستورية. فإذا كان أديب مطرودا من الجيش بسبب سلوكاته الرعناء ، فما سبب إقحام المؤسسة الملكية في الآن في هذه المشكلة التي تهمه وحده. و يبدو ان أديب ليس بالمؤدب و لا بالأديب و هو ليس سوى دمية ناطقة تحركها أيادي خفية تريد النيل من المغرب من خلال محاولة إقحام المؤسسة الملكية التي هي بعيدة كل البعد عن المزايدات السياسية. و ذاإ
كان الجيش ينعت بالمؤسسة الخرساء، فإن أديب لا يستحق ان ينتمي لهذه المؤسسة لأنه ثرثار و كثر اللغط، و إنسان بدون شرف لكونه قبل أن يشمت في شخص طريح الفراش و في وضع صحي حرج.
أديب الذي بات مؤكدا انه يخدم أجندة ولي نعمته، أساء لنفسه أولا، لأنه أصبح منبوذا مند الآن بالنسبة للمغاربة ، مثل ولي نعمته الذي نبد نفسه بنفسه.
المدعو مصطفى أديب، هو رهن الحراسة النظرية الآن، إلى حين انتهاء التحقيق معه، في التهم الموجهة إليه وجاء اعتقاله، بناء على الشكوى التي تقدم بها المغرب وعائلة الجنرال بناني، إلى السلطات الفرنسية، والتي تم التعامل معها على الفور لأن فرنسا لا تريد أن يتسبب إنسان أحمق في تسميم العلاقة مع المغرب. و إذا كان أديب ينتظر من خلال سلوكه الأرعن الشهرة و البطولة، فلن يجني سوى السجن و الخزي و العار من طرف الفرنسيين و المغاربة.