كشفت قضية المواطنة المغربية التي تتعرضت للتعنيف من زوجها السعودي وإبنيه و التي وضعانها في مأوى الخادمات بحائل مع انتزاع إبنتها، حجم التعسف و الظلم التي تعانيه النساء المغربيات بالخليج امام صمت مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي تخصص في تنظيم الحفلات في الخارج عوض خدمة الجالية .
و لم يتم التحرك لانصاف المواطنة المغربية إلا بعد توجيه نداء استغاثة ب"مغرب تفي" حيث تحركت سفارة المغرب بجدة بقدرة قادر لتعيين محامي للمغربية.
و قامت المغربية فاطمة عبد الله ايت همو التي كانت متزوجة من سعودي برفع دعوى قضائية على الزوج وإبنيه بعدما أصيبت برضوض في جسمها جراء ضربها. بالاضافة إلى ذلك فإن المحكمة التي طلقت المغربية من زوجها حكمت لصالحها بالنفقة والمأوى، لكن الزوج وإبنيه قاموا بإنتزاع إبنتها منها ووضعها في مأوى للعاملات بالمنازل، الامر الذي يعتبر خرقا للقانون في السعودية لأن الزوجة دخلت السعودية بتأشيرة زواج وليس بعقد عمل.
هذا وقد دخلت السفارة المغربية على خط القضية بعض ضجة إعلامية و تدخل جمعية حقوقية سعودية بالرياض و تحركت الهواتف تجاه سفارة المملكة حيث تم توكيل محامي سعودي للضحية المغربية التي ما زالت ببيت الخادمات ريتما يتم إيجاد شقة لها من قبل مغاربة من السعودية تطوعوا لمساعدتها.