علم لدى مصادر قريبة من الملف أن الفرنسيين المعتقلين بباب سبتة على خلفية محاولة إدخال خمس كيلوغرامات من سبائك الذهب للمغرب بطرق غير مشروعة، تم تقديمهما للنيابة العامة بتطوان يوم سابع يونيو.
و قد أمرت النيابة العامة بمتابعة المواطن الفرنسي " ديديي جان لوسيان" في حالة اعتقال بتهمة حيازة و محاولة استيراد بضاعة أجنبية بدون تصريح أو رخصة و المشاركة في ذلك، كما أمرت بإطلاق سراح شريكه "جاك إميل روجي" مع أداء مبلغ 10000 درهم كغرامة.
و علم أن المتهم الأول في القضية ديديي جان لوسيان صرح أمام المحققين أن سبائك الذهب أعطيت له من والدته يوم 2 يونيو 2014 ، التي ورثت ثروة عن والدها الذي كان يشتغل في التجارة الدولية ، قصد مواجهة أعباء الحياة، لكونه متقاعد و يؤدي نفقة لطليقته تصل ل 1200 يورو شهريا.
و صرح نفس المتهم لدى المحققين أن والدته اشترت الذهب من سويسرا و وضعته بخزنة ببنك القرض الفلاحي بلوكسونبورغ, ثم قانت بإدخال الذهب لفرنسا و وضعته في خزنة حديدية سنة 2012 بمنزلها بفرنسا. و صرح المواطن الفرنسي أنه لم يقم بالتصريح بكمية الذهب البالغة خمسة كيلوغرامات خوفا من مصادرتها ، لكونه كان ينوي بيعها بمدينة اكادير حيث يملك مقطورة سياحية "caravane " بمنطقة تامغارت.
و كانت جمارك باب سبتة قد أوقفت صباح اليوم الخميس 5 ماي، المواطنين الفرنسيين بتهمة تهريب خمس كيلوغرامات من سبائك الذهب كانت مخبئة في سيارة رباعية الدفع. و تأتي هذه القضية في نفس اليوم الذي اجتمعت فيه لجنة خاصة برئاسة وزير العدل للنظر في ملفات عدد من الفرنسيين طالبوا بترحيلهم من سجون المملكة لإكمال عقوبتهم بالسجون الفرنسية.