اعتقلت مصالح الاستعلامات العامة بمدينة الدار البيضاء بطلب من القنصلية الأمريكية يوم 27 ماي، مواطن يحمل الجنسية السيراليونية و سلمته للشرطة القضائية بتهمة وضع وثائق مزورة للمينورسو قصد الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة.
و حسب مصادر متطابقة فقد تقدم "منصراي بوبكار " يوم 27 ماي أمام القنصلية الاميركية بالدارالبيضاء ، بعدما سلم سابقا طلبا باعتباره موظفا ببعثة المينورسو في الصحراء مع عدد من الأوراق المزورة تحمل طابع هذه البعثة.
القنصلية الأمريكية التي فتحت تحقيقا في الموضوع للتأكد من صدقية الشخص ، اكتشفت ان المعني بالأمر زور الوثائق بمساعدة شقيقه عبدالكريم منصراي الذي يعمل بنفس البعثة بمصلحة اللوجستيك.
لكن الفضيحة الكبرى هي تستر مسؤولة ببعثة المينورسو عن إخبار القنصلية الأمريكية بحقيقة أن شقيق المزور هو من سهل الحصول على الوثائق، لذلك امتنعت عن العمل يوم 27 ماي بدعوى وعكة صحية. و تنضاف هذه الفضيحة التي تضرب في الصميم مصداقية هذه البعثة التي من المفروض ان يتحلى افرادها بالامانة و التجرد، لفضائح اخلاقية لا داعي لذكرها الآن، لكن الكل في الصحراء يعرفها جيدا حتى مسؤولوا هذه البعثة الاممية.