أوردت مصادر متعددة خبر اعتداء مولاي هشام على م ب، مستخدم بسكرتارية الامير مولاي إسماعيل، بعد زيارته لإقامة والدته لمياء الصلح، حيث التقى بمولاي هشام. لكن مولاي هشام بمجرد ما رأى المستخدم جرّه واتهمه بأنه كان وراء تسريب خبر نشره موقع إخباري، مفاده أن علاقة مولاي هشام و مولاي إسماعيل غير جيدة و متوترة. حيث نشر الموقع المذكور أن مولاي هشام كان ينوي طرد أخيه من الإقامة العائلية. و رغم ان المستخدم نفى التهمة، شرع مولاي هشام في التحدث بنبرة غاضبة و شرع في ركل المستخدم وتوجيه اللكمات له، فيما قام م ب بحماية نفسه والصراخ عاليا ببراءته. و لولا تدخل عمال الإقامة لكان المستخدم المسكين قد نقل لقسم المستعجلات.
القضية فضيحة بكل المقاييس، فرجل يدعي كونه مدافعا عن حقوق الانسان ويتبجح في كتابه الأضحوكة بالدفاع عن المحرومين، يقوم بسلخ مستخدم لا حول و لا قوة له، و الغريب في الامر أن مولاي هشام كان يتلذذ بالتنكيل بالمستخدم المسكين الذي ساقه حظه السيئ بين يدى شخص متغطرس و سلطوي يتخفى وراء صورة الحمل الوديع الذي لم يستسغ كون المستخدم السالف الذكر ادلى بشهادته لصالح الامير مولاي إسماعيل ضد اصهار مولاي هشام في قضية رائجة امام احدى المحاكم بمدينة الدار البيضاء.
القضية التي وصلت لوسائل الإعلام و الى مواقع التواصل الاجتماعي، ستكون لا محالة الضربة القاضية للصورة المفبركة التي يحاول مولاي هشام تسويقها للعالم من خلال عدد من المأجورين