مثل اليوم، الثلاثاء 20 ماي 2014، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، أربعة متهمين بسرقة 600 مليون سنتيم خلال الهجوم على سيارة لتقل الأموال، امام ثانوية عبد الكريم الخطابي بمدينة البوغاز في شهر فبراير الماضي..
ونفى المتهمون الأربعة أمام قاضي التحقيق، تقول بعض المصادر الصحافية، أي علاقة لهم بسرقة حافلة نقل الأموال أو إطلاق النار..
ويزيد هذا النفي، تضيف ذات المصادر، من تعقيد الامور بالنسبة للمتهمين، خاصة بعد ان اكدت وزارة الداخلية أن توقيف المتهمين جاء بعد "تورطهم في قضايا إجرامية تتعلق بمحاولة القتل العمد، والسطو المسلح على مستودعات شركات نقل الأموال، والاستيلاء على كمية كبيرة من المجوهرات بأحد المطارات الأوروبية، فضلا عن مداهمة مستشفى ببلجيكا من أجل تهريب أحد المعتقلين باستعمال السلاح الناري"..
يشار ان عملية السطو على الحافلة أسفرت عن إصابة عاملَين بشركة نقل الأموال، أحدهما أصيب في ساقه، فيما تلقى الثاني ضربة على مستوى الرأس بواسطة مؤخرة المسدس، ليتم نقلهما على إثر ذلك إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة لتلقي العلاجات الضرورية..