طالبتْ منظمة التجديد الطلابي، خلال ندوة صحافية، صباح الأحد بالرباط، بتصنيف فصيل "البرنامج المرحلي"، المتّهم باغتيال الطالب عبد الرحيم الحسناوي، "تنظيما إرهابيا"، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتفكيكه.
وقال رشيد العدوني "إذا كانت الدولة تقوم بتفكيك الخلايا الإرهابية النائمة، ونحن نؤيد ذلك، فعليها أنْ تعمل على تفكيك هذا التنظيم الإرهابي المستيقظ، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق أعضائه".
وقال العدوني حول "ملابسات اغتيال مناضل التجديد الطلابي عبد الرحيم الحسناوي بالرباط، إن ما وقع في فاس يوم الخميس 24 أبريل 2014، لا يمكن توصيفه إلا أنه هجوم إرهابي، وجريمة نكراء مكتملة الأركان، نفذتها ما أسماها بعصابة إجرامية، تحت حملة إعلامية تحريضية، تقف وراءها لوبيات الفساد والاستبداد، موضحا أن تلك الجهات لعبة في الوقت الخطأ، وسيتم الكشف عنها ومحاسبتها.
وأوضح رئيس منظمة التجديد الطلابي، أن الخطوات القادمة التي تعتزم منظمة التجديد الطلابي القيام بها، تنطلق من مقاضاة كل من تواطأ وحرض ودعم وبرر لهذه الجريمة، وعلى رأسهم الإعلام العمومي ممثلة في "دوزيم"، و"وكالة المغرب العربي للإنباء"، إضافة إلى انجاز بحث وتقرير مواز للبحث الذي تقوم به السلطات المختصة في الموضوع، بالتنسيق مع الهيئات الحقوقية.
كما تهم وسائل الإعلام العمومية، بكونها "تواطأت مع منفذي العملية الإجرامية، من خلال نقل وقائعَ مزيّفة تهدف إلى تغليط الرأي العام الوطني، وعدم الاستماع إلى رأي الطرف الآخر، الذي ينتمي إليه الطالبُ المغتال".
و قال رئيس منظمة التجديد الطلابي، "نسجل بغرابة سلوكَ وسائل الإعلام العمومية، التي تتجاهل الاستماع إلى منظمة التجديد الطلابي، رغم أننا وجّهنا إلى القائمين عليها رسالة، وبلاغا في هذا الموضوع، سواء القناة الأولى أو الثانية"، واعتبر القناة الثانية بأنها "قامت باغتيال ثانٍ لشهيد الحركة، من خلال تغطيتها غير المحايدة، وتوفيرها الغطاء الإعلامي والسياسي للجريمة البشعة، من خلال الربورتاجات والتقارير المتحيّزة التي أعدّتها، دون أن تعطي لنا حق إبداء رأينا، وأبَتْ إلا أن تكون إلى جانب التيار الاستئصالي الإرهابي".