زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

الطوزي يحكي أسرار طبخة دستور فاتح يوليوز
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 31 غشت 2012 الساعة 43 : 12


 

الطوزي: "لا وجود لثورة والدستور الجديد استمرارية كما أرادها كل الفاعلين السياسيين"

 

أصبح محمد الطوزي المصدر الوحيد لكل التسريبات حول خبايا طبخة الدستور الجديد، و كان الرجل أحدته صحوة ضمير متأخرة. العارفون بالرجل و بأسراره يعرفون ان كلام الطوزي الان رسالة لمن يهمه الأمر، فالناس قد ـاحرو على الرجل لطلب "استخارة" جديدية من كرة البلور التي يرى فيها الكثير من الاشياء لا يراها إلا الراسخون في علم الجداول. و المهم من هذا و ذاك ان عقدة لسان قد انفكت و نحن نستبشر بها.

 

كواليي و دهاليز

 أكثر من سنة مرت على اعتماد الدستور الجديد للمملكة, لكن كواليس الإعداد له ولصياغة مضامينه بقيت حبيسة لدى أهم الفاعلين الذين شاركوا في تدبيج أول دستور في عهد محمد السادس. حوالي ثلاثة أشهر تخللتها جلسات استماع ومداولات لم يخرج من كواليس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور السنة الماضية سوى القليل. تحفظ جل أعضاء اللجنة على إعطاء تفاصيل ما جرى بين أعضائها لم يمنع محمد الطوزي بصفته أحد الأعضاء المشاركين من الإشارة إلى السياق وإلى بعض التفاصيل التي رافقت عمل لجنة عبد اللطيف المنوني: "يجب التأكيد على أنه لا وجود لثورة لأن الدستور الجديد جاء في إطار الاستمرارية, كما أنه ولا واحد من الفاعلين السياسيين طالب بالقطيعة كان هناك إجماع على الاستمرارية" يقول محمد الطوزي, الذي كان يتحدث في ندوة من تنظيم الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة "ترانسبرانسي" أول أمس بالرباط, تحت عنوان "الدستور الجديد والحكامةالجيدة".

صعوبات اعترضت اللجنة الملكية لتعديل الدستور قبل الشروع في عملها

المشاكل التي واجهت أعضاء اللجنة كانت متأتية من حمل كل واحد منهم لقناعات مختلفة عن الثاني كما يوضح الطوزي. رغم اعتراف أستاذ العلوم السياسية بكون تلك القناعات لم تكن: "حائلا دون تغيير البعض من أرائه خلال المناقشات ويجب التذكير بأن مهمتنا كانت في إطار معين ومحدد". بغض النظر عن اختلاف القناعات لدى أعضاء اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور, فإن أول مشكل واجه اللجنة تمثل في التسلسل الهرمي للمعايير: "رغم أن هذا المشكل تقني صرف إلا أنه مهم فمثلا طرحنا سؤالا حول المرجعية التي سنعتمدها, الأمر ليس واضحا رغم أنه في الدستور هناك إجابة عن هذا السؤال في بعض الأماكن وغياب في أماكن أخرى"

الإشكال الثاني الذي طرح في وجه اللجنة هم مكانة الملكية في الدستور الجديد: "سواء من الأحزاب اليمينية أو اليسارية لم يقترح أحد تداخل الدين مع السياسة فقط أصوات قليلة وفردية هي من أشارت للأمر" يشرح الطوزي, الذي أضاف أن: "الإشارة إلى إمارة المؤمنين لا تعني مكانة أو وضعية ولكنها وظيفة وهذا التباس لم يحله الدستور الجديد".
أما ثالث إشكال صادف اللجنة عند مباشرة عملها هو البحث عن التوازن بين السلط ومسألة النصوص التشريعية, لكن أهم ما يميز الدستور الجديد يبقى حسب عضو اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور القديم أمرين اثنين: "الأول يقوم على توفر الدستور على إمكانيات حل الأزمات بين السلط ويمكن التأكيد على أن الاختلالات يمكن أن تتغير بسرعة. أما المعطى الثاني الذي يميز الدستور الحالي عن سابقه, فهم مفهوم الحكامة وعلاقتها بإمكانية ظهور سلطة مضادة والذي ينعكس في الإمكانيات المتوفرة للمعارضة مثلا" يؤكد الطوزي.

الفاعلين السياسيين دون المستوى ورهان التغيير يحمله القضاة

شكلت اقتراحات الفاعلين السياسيين الذين استمعت لهم اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور صدمة للأعضاء, ويرجع محمد الطوزي إلى كون الخطاب الملكي يوم تاسع مارس 2011 وما تلاه فيما بعد: "وضع سقفا لم تصل إليه مقترحات أغلب الفاعلين" يقول الطوزي.

عضو اللجنة الملكية لتعديل الدستور المغربي والتي عينها جلالة الملك محمد السادس في 10 مارس 2011, كانت تنتظر الكثير من الفاعلين السياسيين, لكن الاقتراحات التي تم عرضها على أنظار اللجنة كانت: "دون تطلعاتنا بكثير مما وضعنا في إشكالية كبيرة".

إظهار غياب الشجاعة لدى الفاعلين السياسيين في الاستفادة من الإمكانيات التي يحملها دستور فاتح يوليوز, جعل الطوزي يضرب مثلا بالتحالف الحكومي الحالي الذي يقوده حزب "العدالة والتنمية": "حينما أرادوا إخراج أول قانون تنظيمي تم إصدار ورقة تقديمية من صفحتين تعود إلى 1970 وهو ما يبين مدى فهم الفاعلين السياسيين الحاليين لحالة النص الدستوري" يقول الطوزي منتقدا غياب كفاءات قانونية بإمكانها إخراج قوانين تنظيمية تعطي للدستور الجديد بعدا ديمقراطيا أكبر.

أكثر من ذلك, عرفت اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور سيلا غزيرا من الاقتراحات من طرف الذين استمعت لهم اللجنة خصوصا حول الحكامة الجيدة والمجتمع المدني وهو ما يرى فيه الطوزي: "إشارات إلى وجود تخلف سياسي وقانوني". الإشارة إلى الفهم القاصر للفاعلين السياسيين وتشبعهم بثقافة يغيب عنها الشجاعة السياسية في استخدام إمكانيات النص الدستوري الجديد, يطرح مقابله بعض بصيص أمل من خلال التذكير بأن دستور فاتح يوليوز يعطي فرصة ظهور قوة سياسية معارضة. على أن الطوزي, وإن اكتفى بالتلميح إلى عجز القوى السياسية الحالية سواء في الأغلبية أو المعارضة, عن القيام بتأويل ديمقراطي متقدم لمضامين الدستور الحالي, فإنه يرى في القضاة إمكانية دفع عجلة التغيير من خلال ما يرصده من تحركاتهم الرامية للتنظم في إطارات مهنية ونقابية تدافع عنهم.

 

غياب النقاش وأماكن الاستمرارية والقطيعة في الدستور الجديد

من أكثر ملاحظات الطوزي حول سياق دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ هو ما رافقه من غياب النقاش حول مضامينه حيث كانت اللجنة تستمع فقط إلى مقترحات الهيئات التي تستقبلها, ليتساءل عن الوقت الذي كان مناسبا لفتح نقاشات عمومية حول مشروع الوثيقة الدستورية آنذاك. بالمقابل يرى الطوزي أنه: "ربما كان هناك نقاشات صغيرة مثل هجوم مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي الحالي باسم الحكومي في افتتاحياته بجريدة التجديد على ما سماه العلمانيين وما إلى غير ذلك لمدة 10 أيام, يمكن أن ......."

لكن أكثر من غياب النقاش حول مضامين الدستور قبل طرحه على الاستفتاء في فاتح يوليوز من السنة الماضية, يشير الطوزي إلى: "انعدام الثقة في المؤسسات وغياب ثقافة ديمقراطية تجعل الفاعلين يبحثون عن مخارج غير ديمقراطية بحيث تلقينا طلبات كثير بدسترة المجتمع المدني ويعني لي هذا غياب الثقة في الأحزاب السياسية وفي المؤسسات". الطوزي سيذهب بعيدا في تشريح أجواء الثقة بين مختلف الفاعلين الذي ساهموا في صياغة دستور فاتح يوليوز من خلال التأكيد على أنه: "حتى القضاة كانوا ضمن الفئات التي طلبت التوافق حول تمثيليتها في هيئات استشارية ينص عليها الدستور الجديد بدلا من الانتخاب وهو أمر في غاية الدلالة".

وقد كان تقييم عضو اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور للفاعلين السياسيين واضحا عندما أشار إلى كون الدستور الجديد لم يتحدث عن الأقليات: "لم يأت أي حزب سواء من الأغلبية أو المعارضة على ذكر الأقليات وهو ما يعني أنهم لا يتوفرون على أي ضمانات" يضيف الطوزي.
يبقى الحكم على منتوج اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور مرتبطا بما سيقوم به الفاعلون على أرض الواقع من استغلال الإمكانيات المتوفرة, وفي هذا الإطار يعطي الطوزي مثلا ب: "إمكانية دعوة بنكيران للعمال والولاة إلى اجتماع على عكس تعذر هذا الأمر لعبد الرحمان اليوسفي في وقت سابق, لكن يبقى هذا الأمر متوقف على ابن كيران بنفسه. هل يمكن أن يستدعي الولاة والعمال, رغم أن تراجعه في دفاتر التحملات السمعي البصري يمكن أن تعطينا إشارة إلى ما يمكن يقوم به" يحلل الطوزي. 

الكرة في مرمى السياسيين

 في ظل الاستمرارية التي أشار إليها أستاذ العلوم السياسية محمد الطوزي, حفل الدستور الجديد ببنود تشكل قطيعة مع الماضي لعل أبرزها حسب رأيه: "ضرورة مرور الملك عبر الدعوة إلى انتخابات لإحداث تغيير". لكن في المجمل, يخلص عضو اللجنة الاستشارية إلى كون الدستور, وإن كان لا يشكل تغييرا جذريا في حد ذاته والذي أراده صانعوه أن يشكل استمرارية, يحمل في طياته شروط التغيير لتبقى رهينة بمدى جرأة الفاعلين السياسيين على الدفع بالأمور لإحداث التغيير المطلوب, حسب ما يعتقد الطوزي.








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



الطوزي يحكي أسرار طبخة دستور فاتح يوليوز

"العصبة" تطالب بالحقيقة فيما ورد في تصريحات الطوزي

تعيين في منصب سامي يقتل صحوة ضمير الطوزي في قضية الدستور

الطوسي يعقد لقاء مع الصحافة للحديث عن ودية بوركينا فاسو

عيوش يختبئ وراء كسيكس و عمر بنجلون لينطق بكلام اكبر منه و يسب المغاربة باموالهم

مدرسة الحكامة تورط عيوش في مشاكل مع CCM بسبب عرض الفيلم المزبلة بمقرها

متضامنون مع كريم التازي يكيلون الشتائم للصحافة على شاكلة احمد منصور

أستاذ جامعي يثير السخرية بسؤال امتحان الدورة الاستدراكية بسطات حول "الذات الإلهية"

كوارث تلفزيونية تهدد المشاهدين خلال رمضان

الطوزي يحكي أسرار طبخة دستور فاتح يوليوز





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

مغالطات و أكاذيب الخارجية الجزائرية بخصوص مصادرة مقرات تمثيلياتها بالمملكة

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

المغرب يرتقي في تصنيف مؤشر التنمية البشرية العالمي

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية