اكدت المركزيات النقابية الثلاث، الاتحاد المغربي للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، الجمعة، أن المسيرة الاحتجاجية قائمة و ستتم كما سبق الإعلان عن ذلك في موعدها المحدد يوم الأحد 06 أبريل 2014 و مكان منطلقها ساحة النصر (درب عمر) بالدار البيضاء على الساعة التاسعة صباحا.
كما أكدت المركزيات الثلاث أن التعبئة لهذه المسيرة العمالية السلمية مستمرة، وكل الإجراءات التنظيمية متواصلة من أجل التعبير السلمي المتحضر عن المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة ولعموم الجماهير الشعبية المغربية.
وأضاف بلاغ المركزيات أن كل الاتحادات الجهوية وكل القطاعات المهنية في الاقتصاد الوطني، وكل الجامعات في مختلف المدن والأقاليم المغربية انخرطت في التعبئة والإعداد للمشاركة المكثفة في المسيرة الاحتجاجيةليوم الاحد.
و ردّ عبد الاله بنكيران على تنظيم المسيرة بالقول ان حكومته "لا تتخوف من الاستفزازات.." وقال بنكيران، في كلمة له خلال اجتماع للحكومة المغربية امس الخميس، "يكفي من اتهام الحكومة بالحق والباطل، وأظن أن الحق قليل في اتهام الحكومة، والباطل كثير. والذين يبنون اتهاماتهم على الباطل لن يربحوا شيئا، ومنهج هذه الحكومة أنها تقوم بعملها ولا تتخوف من الاستفزازات".
إلى ذلك اعتبر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، المسيرة المتوقعة يوم الأحد بالدار البيضاء، مسيرة سياسية، حيث قال، في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع الحكومة المغربية، إن "الحكومة تعتبر هذه المسيرة ذات طبيعة سياسية"، مؤكدا أن بلاده "قطعت أشواطا معتربة في مجال الحريات النقابية".
وذكر وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة بأن الحكومة تلقت في وقت سابق مذكرة من النقابات الداعية لهذه المسيرة "عبرت فيها عن مطالبها، و تعاملت معها الحكومة بوضوح ومسؤولية وعملت على بلورة أجوبة واقعية لها، المذكرة تضمنت مطالب كثيرة بعضها غير واقعي"، مضيفا أن الحكومة "تعتبر الحوار الاجتماعي آلية أساسية للنهوض بالتحديات التي تواجه بلادنا".
ا