الجلالي بوكطاية – تاونات
مثل أمام القضاء بمحكمة تاونات الابتدائية صبيحة 31-03-2014 الصحافي بجريدة صدى تاونات يونس لكحل و الذي يتابع بتهم ثقيلة من قبيل السب و القذف و التحريض و التهجم و غيرها من التهم .
و تعود أطوار القضية إلى شهر غشت من سنة 2012 حينما توجه يونس لكحل إلى مقر بلدية تيسة إقليم تاونات لانجاز بعض الوثائق الإدارية ليفاجئ بهاته الأخيرة مغلقة الأبواب و بعد طرقه لمرات عديدة و انتظاره لما يقارب من 30 دقيقة تم فتح أبواب المؤسسة العمومية ، و أثناء و لوجه صادف رئيس البلدية ببهوها فسأله يونس لكحل بصفته مواطن و صحفي يبحث عن المعلومة سأل عن السبب الذي يجعل أبواب الإدارة مغلقة في وجه المواطنين لكن المفاجئة جاءت حينما رفع رئيس البلدية قضية بالمحكمة متهما الصحفي بمجموعة الاتهامات و التي يتابع على إثرها أمام المحكمة الابتدائية بتاونات .
و أكدت مصادر بأن الجلسة التي حضرها يونس لكحل بمعية دفاعه صرح فيها انه يحاكم لكونه صحافي سبق له أن نشر مقالات متعددة حول تسيير و تدبير الشأن المحلي بتيسة ، كما عبر كون المحاكمة هي محاكمة لحرية الرأي و التعبير و قدم لهيئة الحكم مجموعة من المقالات التي تبرز أن الغرض من محاكمته يعود لما يكتب مما يؤكد أن كل الاتهامات تعتبر كيدية الهدف منها إسكاته و التضييق عليه حتى لا يقوم بعمله الصحفي حسب تعبير الصحافي أثناء المحاكمة . و لقد أدلى الأستاذ الصحافي بتسجيل صوتي لرئيس البلدية قيل أنه سجل أوائل أبريل من سنة 2013 يبرز الشكر و الإشادة التي يصرح بها رئيس البلدية في حق الصحافي مما يؤكد حسب يونس لكحل أن رئيس البلدية حينما يكتب مقالات تعتبر في صالحه يشكره و عندما يكتب مقالات تنتقد تسيير و تدبير الشأن المحلي يتابع بتهم ثقيلة الغرض منها التضييق عليه ، هذا وتساءل يونس لكحل إذا كنت متهجما و محرضا و قمت بالسب و القذف بالكلام النابي لما أشاد بي و شكرني و تمنى لي التوفيق رئيس البلدية في التسجيل السالف الذكر ؟
ولقد حددت هيئة الحكم تاريخ 14-04-2014 للنظر في القضية من جديد .