كلفت "لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب" عبد الحق الوسولي بتولي منصب المنسق خلال الجمع العام لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب ، يوم السبت 29 مارس 2014 بنادي هيئة المحامين بالرباط .
و شهد نفس الجمع كلمات للائتلاف الحقوقي و لعائلات المختطفين و قدماء معتقل تازمامارت، و أجمع المتدخلون على الدور الذي لعبته العائلات في تحريك ملف المختطفين خلال سنوات الرصاص.
و اعتبر حسن كمون عن منتدى الحقيقة و الانصاف ان اهم ملف اليوم ، هو ملف مجهولي المصر ، حيث اعلن تسليم ملفين للجنة الاممية المكلفة بالاختفاء القسري التي لم تتلقى أي جواب من الدولة المغربية، كما اعلن كمون تسليم نفس اللجنة 17 ملف ستدرج خلال دورة ماي و نونبر.
من جهته اعتبر وزان عبد الكريم ابن وزان بلقاسم، ان تقارير هيئة الانصاف و المصالحة فشلت في مقاربتها كما فشلت لجنة المتابعة التي اسند لها تفعيل التوصيات. و اعتبر وزان أن التقرير يتضمن تضاربا بين عدد المفقودين ولم يستطع تحديد أسماء رفات الضحايا الذين استخرجوا من المقابر السرية.
و اعتبر وزان عبد الكريم شهادات حراس المعتقلات السرية و المسؤولين امام هيئة الالنصاف و المصالحة لاغية ، لانهم متهمون بالتستر على الاختفاء القسري. و دعى وزان الهيئات الحقوقيىة لتحمل مسؤولياتها بتنظيم المناظرة الثانية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان.
و خلال نفس المناسبة جدد ائتلاف المنظمات الحقوقية مطلبه بتفعيل مبدا المسائلة و عدم الافلات من العقاب و كشف لوائح مجهولي المصر. بالاظافة للاعتذار الرسمي للدولة و تحويل المدافن لمتاحف.
أما مصطفى المانوزي فدعا العائلات لاستنفاد مساطر القضاء الوطني في ملفات المختطفين قبل التوجه للقضاء الدولي.
كما نظم نفس التنسيق زوال السبت وقفة احتجاجية امام البرلمان للمطالبة بالحقيقة كاملة حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و حفظ الذاكرة و عدم التكرار. كما دعت اللجنة الهيئات الحقوقية و السياسية لمساندة التنسيقية و دعمها في مطالبها.