اعتقلت عناصر من الجيش الجزائري لاجئَين صحراويَن من سكان مخيمات تندوف يوم 3 مارس الجاري بقرب مخيم العيون .و يتعلق الامر بالرگيبي أحمد محمود ولد بوجمعة ، و محمد ولد البرناوي يومين بعد ذلك أي يوم 5 مارس في منطقة " وديّات تَوطرارت ".
و قد علم من مصادر مقربة من العائلتين أن مكان اعتقالهما ظل مجهولاً لحين وضعهم بسجن مدينة تندوف يوم 15 من نفس الشهر، أي بعد 12 يوم بالنسبة للأول و 10 أيام بالنسبة للثاني من الاعتقال في مكان مجهول ! كما و أكدت ذات المصادر تعرض المعتقلَين ٳلى أشد أنواع التعذيب من طرف عناصر الجيش الجزائري.
و بعد احتجاج عائلات اللاجئَين بمركز الرابوني، أخبرهم أحد مسؤولي البوليساريو بأنه ستتم محاكمتهما من طرف محكمة جزائرية بتندوف يوم 31 مارس 2014.
مع تكرار هذه الممارسات و التحرشات التي يتعرض لها اللاجٸين الصحراويين بمخيمات تندوف من طرف الجيش الجزائري، دعت "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان" منظمة غوث اللاجٸين ٳلى وقف هذه المضايقات من طرف الجزاٸر و مؤسستها العسكرية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية و الضمائر الحية عبر العالم و المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان أن لا تدخر جهداً في العمل على ايقاف و الحد من هكذا تجاوزات.