تحولت وكالة" فرانس بريس" لناطق رسمي باسم ملاكم فاشل و نصاب يستعمل أساليب الابتزاز و التدليس لكسب الامتيازات من المغرب. قصاصة الوكالة المعنونة ب" التعذيب المفترض- أحد الضحايا يراسل هولاند" استعملت كل قاموس الإيحاء و توجيه القارئ لتبيض وجه المحتال و لتسويد وجه أعلى مؤسسة دستورية في المغرب.
فالنصاب المدعو زكريا المومني بحكم انه لم يعد له ما يخفيه و حرق كل أوراقه، زيادة على قبح دواخله، أسر لأصحاب النوايا الحسنة من خدمة الخبر أولا في وكالة" فرانس بريس" ، أن المسؤول عن "ما حصل له هو الملك لان من استنطقوه قالوا له أنهم لا يتبعون لأي جهة إدارية بل مباشرة للملك".
حماقة المومني يمكن ان نقبلها لكن أن تبث وكالة تحترم نفسها هذا الهراء، فذلك منتهى الانحطاط المهني. القصاصة الأضحوكة لا تستحق سوى سلة القمامة لأن لا من منبر يحترم نفسه سيبثها. أما رسالة النصاب للرئيس الفرنسي فهي تعبر عن درجة الغباء التي وصل لها المومني جراء كثرة اللكمات التي أخدها على رأسه طيلة مساره في التسكع و الصعلكة في الضواحي الفرنسية مع أخطر المجرمين و المحتالين.
زكريا المومني يطالب من الرئيس الفرنسي تحقيقا نزيها ومحايدا حول ما تعرض له من تعذيب مزعوم بالمغرب، و كأنه نلسون ماندلا او ياسر عرفات. المومني بمستواه الذي لا يجيد إلا لغة اللكم و اللطم يعتقد أن العالم سيقف من اجل سواد عينيه. و الحقيقة ان المومني و من معه لا احد يحس بوجوده أصلا بفرنسا، اللهم قصاصة طائشة من قبل شخص حقود على المغرب يشده الحنين للجزائر الفرنسية.
فعوض أن يراجع نفسه و يعود عن طريق الصعلكة و الارتزاق لعل المغرب يغفر له زلاته، نجد الملاكم الفاشل يستميت في الإساءة للمغرب و لملك المغرب الذي هو فوق جميع المزايدات السياسية. لكن صديقنا المومني أبا إلا أن يكشف عن وجهه الحقيقي في رسالته لهولاند التي باع بها نفسه و باع بها أصله و فصله.