ندد اعضاء من المكتب التنفيذي ل"تنسيقية عائلات المعتقلين و المفقودين المغاربة في العراق" إقحام أسمائهم في مقال منشور بجريدة "هسبريس" الالكترونية المغربية يوم 5 مارس 2014 م بعنوان " فصيل مغربي لـ "جبهة النصرة" يعلن عن كشف "عميل ".
و يتعلق الامر بكل من يوسف اخريف المسؤول الاعلامي للتنسيقية و عبد العزيز البقالي المنسق العام و كذا اشرف الخليفي كاتبها العام ،حيث ذكر كاتب المقال بأن " أحد هؤلاء، تقول مصادر هسبريس، إنه كان يزاول مهام متصرف بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بالمضيق" حسب تعبير المقال .
و قالت التنسيقية في بيان توصل موقع "زوم بريس" بنسخة منه " الواقع يقول بان ليس احد من هؤلاء مارس او يمارس مهمة متصرف بالمركز الاستشفائي …، كما زعموا ‼‼ وبأن مصادرهم كاذبة و غير موثوقة و عارية من الدقة و الانصاف ، ويكفي من الجريدة ان تكلف نفسها اتصالا هاتفيا واحدا بأحد أعضاء المكتب التنفيذي للتنسيقية للتاكد من ذلك ،الا ان ذلك ما لم يحدث ، كما ان اقحامنا في عرض المقال ،يعتبر تضليلا اعلاميا للراي العام ، وتوجيها لا مسؤولا للقارئ ،ليوهموه كون التنسيقية او اعضائها لهم دور في تجنيد شباب المغرب للذهاب الى سوريا ‼‼ "
كما ان التنسيقية ردت على المقال في صفحة الموقع الرسمية للتوضيح ،الا ان ادارة الجريدة لم تنشر اي واحد من تلكم الردود ، كما حاولت الاتصال هاتفيا بالجريدة ،الا انهم لم يجيبوا عن المكالمة ‼!
ومن خلال ما سبق أعلنت التنسيقية عن استنكارها الشديد و تنديدها بما تمارسه الجريدة من تشويه اعلامي للتنسيقية و لاعضائها و تضليل الراي العام . كما طالبت الجريدة باعتذار رسمي على موقها لما نشرته علينا من اغاليط ، و تبيين الحقيقة في الموضوع .
كما هددت باللجوء الى القضاء غذا لم تعتذر الجريدة ، لان الامر يتعلق بالتشهير بذمم اشخاص و نشر معلومة كاذبة .