أفاد مصدر بحري لموقع "زووم بريس" أن عمليات البحث و الانقاد للبحارة المفقودين عرض الداخلة  ستتوقف مع انعدام الرؤية بالليل لتبدأ في الساعات الأولى لصباح الأحد.  و أضاف نفس المصدر أن غطاسين تابعين للبحرية الملكية بالداخلة فشلوا في الوصول للقارب الغارق بفعل سوء الاحوال الجوية و سرعة الامواج.

و حاولت أطقم الانقاد الوصول لشباك مركب صيد السردين في قاع البحر حيث يعتقد ان عددا من البحارة المفقودين عالقون بها. و لم  يستبعد مصدر من الانق أن يكون طاقم البحارة على متن مركب الصيد الغارق أن يكونوا نياما لحظة حصول الاصطدام مع سفينة الصيد في أعالي البحار.

و استطاع المنقدون  من قارب الانجدة "الوحدة"استخراج  جثة ثالثة لبحار مفقود  حوالي الساعة 12 و 45 دقيقة  السبت ،  ليرتفع عدد الجثت المنتشلة من البحر مند فجر اليوم لثلاثة بحارة, و علم من نفس المصدر أن العدد الحقيقي للبحارة الذين كانوا على متن قارب صيد السردين يتراوح بين 30 و 35 و هو ما يدفع لعدم تحديد بدقة عدد المفقودين . 

و وسجل صباح السبت فقدان بين 15 و 20 بحارا كانوا على متن مركب للصيد الساحلي  متخصص في صيد السردين فقدوا في عرض ميناء الداخلة ،  بعد اصطدام مع باخرة للصيد في أعالي البحار على الساعة الرابعة و نصف فجرا. 

و أفاد نفس المصدر،  أن قارب الصيد الساحلي كان على متنه  بين 35 و 30 بحارا، انقد منهم 15 فردا في حينه ، واحد منهم أصيب بجروح بليغة، بينما سجل  الباقي من الطاقم في عداد المفقودين.  و علم ان مصالح الاتقاد البحري انتشلت جثتين لبحارين صباح اليوم بينما ما زال البحث جاريا عن المفقودين, ليينتشل المنقدون جثة ثالثة زوال نفس اليوم. 

و علم من مصدر للاتقاد ان المركز الوطني للانقاد البحري أطلق إنذار بالحادث في منطقة الداخلة مع إشعار لكل السفن بالمنطقة للمشاركة في عملية البحث عن المفقودين و أمر سفينة الصيد في اعالي البحار التي تسببت في الحادث بالبقاء في مكانها. 

و تساهم في عملية الانقاد طائرة و مروحية للدرك الملكي و ووحدة للبحرية الملكية بالإضافة  لمركب النقاد "الوحدة" المتواجد بميناء الداخلة و فرق الوقاية المدنية, و لا زالت لحد الساعة الأبحاث جارية للبحث عن البحارة المفقودين.