ياسر الشرقاوي
وصف حميد شباط، المرشح لمنصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال، جماعة العدل والإحسان واليسار الراديكالي بـ "الابن العاق" للدولة المغربية الذي يكفر بكل شيء ويتحمس إلى انتقاد كل شيء دون احترام.
ودعا شباط، في تصريح لـ "زوم بريس"، المغاربة إلى تمتين أواصر الوحدة لبناء مغرب جديد ينعم بالحرية ويضمنها لجميع أبنائه ويعمل على توفير الشغل لشبابه. وقال: "أعتقد أن الكرامة هي السكن اللائق وتوفير الشغل لجميع الشباب، وبتعميم التغطية الصحية على جميع الطبقات الفقيرة.
وشبه شباط المحتجين بـ "الابن العاق" الذي يوجد بين أفراد العائلة الواحدة، والذي ينتقد كل شيء ويواجه بدون احترام من هم أكبر منه سنا، ويكون دائما ضد كل شيء، وليس له توجه معين في حياته، ويعاني من صعوبة الاندماج في الوسط الذي يعيش فيه. إذ قال شباط: إن "الاحتجاج على مواضيع ذات صبغة دينية حساسة، التي هي من اختصاص أمير المؤمنين، من شأنها أن تهدد وحدة المغاربة وتشكل خروجا واضحا على القانون". مبرزا أن هناك من يشارك في الاحتجاجات، التي تعرفها بعض المدن، من تعدى التمسك بقيم العلمانية، وأصبحوا يناقشون وينتقدون كل شيء حتى وجود الله سبحانه وتعالى.
ورد شباط عليهم بالقول: إن "حفل الولاء هو الضامن لاستقرار البلاد وينطلق من الشرعية الدينية والتاريخية"، مستدلا بالآية القرآنية التي جاء فيها: "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما". مبرزا أن بعض الجهات تريد تأخير قطار التنمية بالمغرب من خلال افتعال قضايا ومشاكل لا أساس لها من الصحة.