الممثل الإسباني "خافيير بارديم" الذي تحول بقدرة قادر من ممثل بسيط في أفلام بورنوغرافية إلى ممثل يحصل على جوائز الأوسكار – و إلى أكبر داعم "للشعب الصحراوي" عبر فيلمه "أطفال الغيوم - آخر مستعمرة"، يبحث له عن عذرية جديدة تبيض سواد مؤخرته التي تناوب عليها كل من هب و دب في كل بقاع الذنيا.
بارديم يريد أن يتحول من صعلوك و متهتك لمناضل و لملتزم بقضايا حقوق الانسان على ظهورنا و على ظهر قضية الصحراء التي توحد كل المغاربة.
فهذا الممثل الذي أراد تسويق صورته في كل انحاء العالم على حسابنا ، مجرد مثلي جنسي و من الداعين إلى الإباحية و المثلية الجنسية و إلى زواج المثليين.
شذوذه الجنسي هذا الذي لطالما تتم التوثيق له عبر عدسات الكاميرات التي التقطت له في وضعيات مخلة بالحياء ، لم يخفه حتى و هو في أوج فرحته باستلامه لجائزة الأوسكار سنة 2007 عن دور أحسن ممثل مساعد، في فيلم "لا مكان للرجال العجائز"، "NO COUNTRY FOR OLD MEN "، حيث قام بتقبيل "التمثال" ـ الجائزة على مستوى مؤخرته، في إشارة منه إلى أنه حقق هذا النجاح بفضل استثماره في عورته و استباحتها لكل طالب متعة جنسية شاذة.
في نفس السياق، فقد رشح سنة 2010 لجائز "أوسكار" آخر عن دوره في فيلم ميكسيكي يحمل عنوان "جميل"، حينما تقمص دور "رينالدو اريناس" وهو كاتب كوبي مشهور بشذوذه الجنسي (سلبي) الذي شارك في ثورة "فيدل كاستر"، مما يعني أنه أجاد في هذا الدور الذي لم يكلفه مجهودا بما أنه أصلا شاذ جنسي.
و في بحثه عن المتعة الجنسية في حياته فقد تزوج من إحدى نجوم الإغراء الممثلة "بينلوبي كروز" -الصديقة الحميمية للممثلة المكسيكية "سلمى صايك" نجمة الإغراء في السينما الأمريكية-، و مع ذلك فإن الزوجة تعلم بشذوذه الجنسي و تباركه .
و بالعودة إلى فيلم "أطفال الغيوم" فإن مخرجه "الفارو لانغوريا" هو الآخر ليس بريئا من الشذوذ الجنسي و الدعوة له، فقد سبق له أن أنتج فيلما إسبانيا تحت عنوان "غرفة في روما"، "ROOM IN ROME"، و الذي يروي قصة عاطفية عن فتاتين تمارسان السحاق داخل غرفة.