يمكن القول ان عبد العزيز الفلاحي هو الحاضر الغائب في فضيحة مكتب التسويق و التصدير. فالرجل ضل 15 عاما مديرا عاما للمكتب و تسبب في الكارثة التي يعلمها الجميع و مع ذلك لا احد طالب بالاستماع إلى أقواله. و حتى و ان لم يكن له باع طويل في سلسة الخروقات بالجملة و التقسيط فعلى الأقل لكي يجيب بعض الفضوليين الذين يتسائلون عن السبب في شراء مدير عام لمؤسسة مفلسة لسيارة ب800 مليون سنتيم.
الفلاحي عين سنة 1990 كمدير بالنيابة و بقي بهذه الصفة الى ان جاء معزوز ليقيله و يأتي بنجيب ميكو. عبد العزيز الفلاحي استمر لسنوات خلت لأن مكتب التسويق و التصدير كان منطقة نفود حزب يجعل من خدمة مناخ المال و الاعمال شغله الشاغل كشعار فقط على ما يبدو، لكن في ولقع الحال المصالح أولا.