اعترف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم خلال الزيارة التي قام بها إلى المسجد الكبير لباريس بالدور الذي قام به المغرب والجنود المغاربة ، في الحرب العالمية الثانية والذين ماتوا من أجل فرنسا حيث ساهموا بشكل كبير في جلاء الجنود الألمان بعدما أجتاح هتلر عاصمة الأنوار في 14يونيو سنة 1940. كما ثمن جهود الملك الراحل محمد الخامس في مكافحته للاستعمار وتضامنه من اجل تحرير فرنسا .
و أشاد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند بالجنود المغاربة الذين شاركوا في معارك "تحرير فرنسا من نير النازية والفاشية"، والذين "اضطلعوا بدور هام في تحرير كورسيكا في سنة 1943 "، مضيفا أن الملك الراحل محمد الخامس يعد أحد أبرز الشخصيات التي حظيت بلقب رفيق التحرير من قبل الجنرال دوغول.
وأوضح هولاند بعد أن أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للجندي المسلم في مسجد باريس الكبير أن هذا التكريم يشكل “دعوة لاحترام” من ماتوا، وأيضا الأحياء. داعيا إلى ضرورة مكافحة وبشدة التمييز وعدم المساواة والعنصرية.
وتعتبر زيارة هولاند للمسجد هي الأولى من نوعها منذ وصوله إلى قصر الإليزيه حيث كان يتحدث إلى عائلات الجنود الذين قضوا في الحرب إذ قال "إن فرنسا مدينة لما قام به هؤلاء الجنود."