أصبحت «الحمير» تجوب بعض شوارع الدار البيضاء الكبرى خاصة بمنطقة سيدي البر نوصي بالقرب من الحي الصناعي.
الحمير تتحرك بدون اتجاه وفي كل الاتجاهات لتنضاف هي الأخرى إلى باقي المحن التي يتجرعها البيضاويون كل يوم داخل مدينتهم إلى جانب غصة الترامواي الذي تسير أشغاله سير السلحفاة ليتصاعد مؤشر المعاناة إلى درجة الإصابة بالسكري الحاد أو ضغط الدم السام.
صورة من أبشع صور القبح المجالي تخدش جمالية المدينة وإحالة على صنف جديد من الإهمال يبعث على الضجر و الاشمئزاز.يجد معه مستعملو الطريق أنفسهم في وضعية اضطرارية لمراوغات هوليودية لتفادي هذه الدابة أو تلك وقد يقع السائق في ورطة الاصطدام بعربة مماثلة أو أخرى من النوع الخشبي المجرور هو الأخر بصنف بهائمي فريد.