حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، من وجود مؤامرة دولية تسعى لضرب استقرار بلاده من خلال الحملة الإعلامية التي تستهدف الرئاسة والجيش والمخابرات.
وقال "بوتفليقة" في رسالة قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين، قدامى المحاربين، محمد الشريف عباس بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، إن مؤسسة الجيش والمصالح الأمنية تبقى وستظل على الدوام بعدما تحقق لها من نجاحات أمام جائحة الإرهاب هدفا لقوات خبيثة وللدول التي تحرضها على ذلكم الجدار الوطني الحصين الذي تصد به مجتمعة تلك المطامع العدوانية التي تستهدف الجزائر وشعبها.
واعتبر أن ما يثار من نزاعات وهمية بين هياكل الجيش ناجم عن عملية مدروسة ومبيتة غايتها ضرب الاستقلال من قبل أولائك الذين يغضبهم وزن الجزائر ودورها في المنطقة.
وقال إن هذه العملية يمكن ويا للأسف، أن يوفر لها الظروف المواتية ما يصدر من البعض من سلوك غير مسؤول ومن البعض الآخر من عدم التحلي بالنضج تحت تأثير مختلف أوجه الحرب الإعلامية الجارية حاليا ضد الجزائر ورئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي ودائرة الاستعلام والأمن "المخابرات".
وشدد "بوتفليقة" على أن دائرة الاستعلام والأمن يتعين عليها مواصلة الاضطلاع بمهامها وصلاحياتها بصفتها جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي.
وقال إنه لا يحق لأحد أنى كانت مسؤولياته أن يضع نفسه نشاطه وتصريحاته فوق أحكام الدستور وقوانين الجمهورية.. ولا يحق لأحد أن يصفي حساباته الشخصية مع الآخرين على حساب المصالح الوطنية العليا في الداخل والخارج.