علم من مصادر متطابقة إعتقال لحسن الوزاني الجمعة من قبل الشرطة القضائية بأكادير بعد تحريك مسطره المتابعة في حقه من قبل النيابة العامة. و قال مصدر من لجنة التضامن مع "إبا إيجو" أن الوزاني أغمي عليه من هول الصدمة و نقل لإحدى مصحات أكادير.
و كانت لجنة التضامن مع ضحايا بوتزكيت قد طالبت الاحد الماضي بالرباط بتكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق في ملف خروقات بوتزكيت. و حج من مدينة تزنيت الاحد الماضي العشرات من ضحايا الوزاني يتقدمهم محمد سكري، الذي سلبت منه أرضه و ممرضة استولى الوزاني على بيت في ملكها كان في الأصل يكتريه عبر رهن. و عقدت لجنة دعم ضحايا الوزاني عشية الأحد الماضي ندوة صحافية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، سلطت من خلالها الضوء على قضية مافيا العقار بتزنيت التي يتزعمها بوتزكيت. .
و كشفت اللجنة بالوثائق عدد الشكايات المرفوعة للنيابة العامة و لوكيل الملك بأكادير قصد تحريك متابعات في حق بوتزكيت و من معه من شهود الزور، حيث تثبت وثيقة قيام شخص واحد بالشهادة في المئات من الملفات.
و قدم حميد إيجا شهادة صادمة حيث روى كيف اختطف و عذب ليجبر على التوقيع على كمبيالات بحضور موضف جماعي مكلف بتصحيح الإمضاءات ، ينتمي لجماعة سيسدي احساين و التي يلجأ لها بوتزكيت لتصحيح الإمضاءات . وقال إبن إبا إيجو ان عمه أمي لا مهنة له يمتهن استعمال شهود الزور للسطو على الاراضي بلخصاص مند 1977، كما أنه يترشح لوحده لشغر منصب مستشار جماعي و يجبر السكان على التصويت لصالحه.
و كانت صرخة إبا إيجو السيدة العجوز التي انتفضت أمام محمكة تزنيت كفيلة بتفجير القضية التي تحولت لكرة ثلج وصلت حتى مكتب وزير العدل، و الحريات و دخل على خطها برلمانيون و حقوقيون.
القشة التي قصمت ظهر بوتزكيت