طالب البرلماني الاتحادي لحسن بنواري مباشرة بعد خروجه من مكتب رئيس المحكمة الابتدائية بتزنيت بعد لقاء حول قضية "إيجو"، من لجنة الدعم والمؤازرة للسيد أحمد وزاني (زوج إجو بكاس) بأن ينصحوه بأن يطلب المساعدة القضائية أو أن تعمل اللجنة على تنصيب محام أو أكثر لفائدته. كما تزامنت زيارة البرلماني مع قبول النيابة العامة الاستماع للسيد احمد وزاني وزوجته إجو بكاس بخصوص شكايتهما بالطعن في بعض المستندات التي يستعملها خصمهما ضدهما.
كما طالب بضرورة تحرك لجنة الدعم في اتجاه توفير الإمكانات والتأطير القانوني لفائدة السيد أحمد وزاني (زوج إجو بكاس)، وأن لا تكتفي بتحويلهما إلى مادة إعلامية قد تكون غير مجدية في استصدار قرارات قضائية تحقق لهما ما يصبوان إليه من حقوق، قد يكون تم الاعتداء عليها.و القيام بعملية تحسيس وتعبئة في أوساط القرويين بجماعة سيدي احساين لأجل تشجيعهم على التصدي لممارسات التهديد والانتقام والتخلص من الخوف والتحلي بالشجاعة والحضور إلى جانب السيد أحمد وزاني (زوج إجو بكاس) والإدلاء بالشهادة أمام القضاء لأجل إنصافه.
كما طالب بتجميع ملفات الفساد المرتبطة بمافيا العقار بالجماعة ومحيطها وتقديم شكايات ضد شهود الزور ومن يستعملهم للاستيلاء بدون موجب حق على ممتلكات الغير. و مطالبة النيابة العامة بتحريك كل الشكايات الموضوعة لديها ضد لحسن وزاني بنفس السرعة والمعاملة التي تلقاها الشكايات التي يتقدم بها هو ضد خصومه، وذلك من باب المواطنون سواسية أمام القانون.
و يبدو ان تدخل البرلمانيين يمكن ان يفك لغر العديد من القضايا، فالقضاء ليس مجرد تطبيق للمساطر، بل يجب ان يكون ضامنا لحقوق من يجهلون القانون و يعيشون وضعية الهشاشة.