شرع المواطن الصحراوي عبد الحي ليمام وهو احد المعتصمين امام مقر مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرابوني، في الدخول في اضراب عن الطعام احتجاجا على ماسماه المضايقات التي يتعرضون لها من قبل وحدات "الدرك الوطني الصحراوي" التي تطوق مكان الاعتصام وتفرض قيود مشددة على المعتصمين .
و اكد مصدر من داخل مكان الاعتصام ان القوات تعدت صلاحياتها في الحماية الى حدود منع المعتصمين من التعبير عن ارائهم بشكل علني و استعمال الاغطية اثناء المبيت، كل هذا امام صمت او تجاهل مكتب مفوضية غوث اللاجئين بالرابوني التي لم تتدخل لاسعاف احد المرضى الذي انتظر لمدة ساعتين قبل قدوم سيارة الاسعاف من المستشفى المركزي بالشهيد الحافظ والذي لايبعد الا بمسافة واحد كيلومتر من مكان الاعتصام.
يذكر ان المواطن الصحراوي عبد الحي ولد ليمام من مواليد اواخر الستينات وهو متزوج واب لعدة اطفال ويعاني من البطالة . وقد شرع في الاضراب بداية من ليلة الاربعاء 23-01-2014 . الى ذلك لوحظ تلقيص في عدد وحدات الدرك التي تطوق مكان الاعتصام تزامنا مع زيارة ممثل الامين العام الاممي كريستوفر روس لمخيمات اللاجئين الصحراويين ، كما قامت الجبهة الانفصالية بالتعتيم على خبر الزيارة مخافة انتقال انتقال المحتجين الى اماكن لقاات روس مع القيادة.