تستأنف يوم الاثنين 20 يناير، جلسات محاكمة لاعبي كرة القدم الفرنسيين كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الاسباني، وفرانك ريبيري لاعب بايرن ميوينخ الالماني، في قضية ممارسة الجنس مع فتاة فرنسية "قاصرة" من أصل جزائري تدعى زاهية.
وتستمر المحاكمة لمدة أربعة أيام، في محكمة الجنح في باريس، ولا يتعين على اللاعبين حضورها، ولكن سينوب عنهما دفاعهما.
وهزّت الفضيحة الجنسية الكرة الفرنسية بصفة خاصة والعالمية بصفة عامة، عندما وجهت التهمة للثنائي بنزيما وريبيري في من عام 2010 في قضية ممارسة الجنس مع القاصرة زاهية زهار.
وكانت زاهية قد اتهمت الفرنسيين بممارسة الجنس معها، وهو ما نفاه مطلقاً الفرنسي كريم بنزيم الذي ينحدر من أصول جزائرية أيضا، بينما اعترف زميله فرانك ريبيري بفعلته دون علمه بأنها قاصر، معتبراً أنها خدعته لتشويه صورة الإسلام على حد قوله في التصريحات الأخيرة.
كما أكدت زاهية في أكثر من مرة أن اللاعبين لم يعرفا أن عمرها أقل من 18 عاما عندما كانت ترتبط بعلاقة جنسية مع ريبيري في عام 2009 وبنزيما في عام 2008 مقابل مبالغ مالية.
ويواجه ريبيري وبنزيما وفقاً للقانون الفرنسي، عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 45 الف يورو في حال ثبوت تورطهما بالقضية.
يذكر أن زاهية ظهار تبلغ من العمر حاليا 21 عاما وتعمل كعارضة أزياء شهيرة في فرنسا أسست ماركة للملابس الداخلية تحمل إسمها. و تقوم الزاهية العاهرة السابقة بجدب ملايين المشاهدين بفرنسا حينما تقوم بعرض مجموعات سترينج و حمالات الصدر في دور عرض الموضة, كما تتهافت عليها كبريات القنوات التلفزية و المجلات و هو ما أثار انتقادات عدد من المثقفين الذين اعتبروا ععاهرة سابقة تتحول لنمودج للنجاح في فرنسا وصمة عار في جبين فرنسا.