حاول محسوبون على انفصاليي الداخل إشعال أزيد من 17 عملا تحريضيا بمدينة العيون بعدد من الاحياء كشارع السمارة ، مزوار ، معطى الله و القدس. كا عمدت نفس العناصر على وضع عدد من الحواجز بعدد من الطرقات بين الساعة الخامسة و العاشرة ليلا من يوم 15 يناير، تتخللته عمليات رشق بالحجارة و الزجاجات الحارقة لسيارات الشرطة خلفت خمس إصابات في صفوف الامن.
و تندرج هذه التجمعات في إطار الحملة التي تقودها نفس الأوساط لتوسيع "صلاحيات المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان " بالصحراء, و طبقا لنفس الإستراتيجية الجديدة للأوساط الانفصالية، تقدم عدد من النشطاء المعروفين في العيون لمستشفى العيون مدعين تعرضهم لإصابات بليغة من قبل قوات الأمن.
و قد أصبحت هذه الادعاءات جزءا من خطة الانفصاليين بالداخل، إلا أن هذه الخطة بائت بالفشل حين بالغ أحد المواقع الانفصالية في عدد المصابين الصحراويين "الضحايا" حيث أورد الموقع عددا خياليا من الأسماء ، مما أدى لانكشاف عملية الكذب المدبرة. إلا أنه يوم 15 يناير اكتفى الانفصاليون بتسجيل 17 مصابا في صفوفهم.