أثار قرار عامل بوجدور بتوزيع رخص الصيد التقليدي على من يستحق من الصيادين غضب مافيا الاعيان المحليين ممن يعيشون على ابتزاز الدولة و اقتصاد الريع. هذه العصابة حرضت مجموعة من العطاشين الذين يمتهنون الاحتجاج للخروج في رحلة لمنطقة تبعد عشر كيلومترات عن بوجدور بطريق منطقة الجريفية ، يوم 7 يناير،و تصوير شريط قصير لما قالوا انه "مخيم إكديم إزيك جديد".
بعد البقاء نصف ساعة في البادية عاد هذا الجمع لبوجدور لينشر كذبة "مخيم بوجدور". المافيا التي تقف وراء هذه العملية منها منتخبون ألفوا "البزنس" في رخص الصيد, فكانوا يبتزون العمال لكي يحصلوا على نصيبهم من الكعكة، ليبيعوا الرخص لأناس من خارج المدينة. هؤلاء الاعيان يبيعون الصحراويين و يبيعون حتى من يحرضون على العصيان.