تحولت لجنة التضامن مع مدير موقع لكم علي انوزلا ، للجنة التضامن مع حرية الرأي و التعبير فيما يشبه نفضا لليد من ملف انوزلا الذي اعتبر موقفه خذلانا لمن احتشدوا للتضامن معه.
انوزلا يحاول هذه الايام إعادة الترخيص لموقعه الذي أقفله بما اقرفته يداه و بطلب منه, الرجل يستعد لطلب الهاكا برفع الحجب عن "لكم" الذي تحول للهم. فملكية الموقع يتنازعها مع انوزلا أبو بكر الجامعي. اما الشركة الناشرة فهي في اسم شخص آخر يقطن بفرنسا.
مشكلة إعادة تشغيل الموقع مع كل ما تطرح من تعقيدات تبقى رهينة بمصير المتابعات القضائية التي تنتظر أنوزلا طيلة هذه السنة.
الغريب في الامر ان لجنة التضامن التي جعلت من أنوزلا بطلا في الأول، تحاول اليوم التملص منه و تتحاشى حتى ذكر اسمه في تجمعاتها، رغم أنه يواجه متابعات خطيرة في عدد من الملفات.