اعتبرت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح المدون و الناشط مصطفى الحسناوي أن مضمون الشريط الصوتي الذي صدر عن مصطفى الحسناوي يعبر عن وجهة نظر شخصية ، وتؤكد تبرؤها التام مما ورد فيه ، وتعتبره كلاما انفعاليا يفتقد إلى المصداقية ، ويسيء إلى قضيته ، وتعتذر اللجنة إلى كل مكونات الحركة الحقوقية عن ما ورد في الشريط الصوتي من إساءة واضحة للعمل الحقوقي الوطني الجاد؛
و أكدت اللجنة الوطنية على ضرورة إطلاعها مستقبلا بمضمون كل المبادرات المكتوبة أو الصوتية التي يمكن أن يقبل عليها مصطفى الحسناوي تفاديا لأي لبس قد يؤثر بشكل عام على عمل اللجنة للدفاع عن عدالة قضيته.
كما وجهت نداء إلى كل الجهات المعنية من أجل التدخل لتصحيح الأخطاء والأعطاب التي شابت محاكمته ، وحماية سلامته البدنية وصيانة حقه في الحياة بسبب دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام مند فاتح دجنبر.
و أكدت مكونات اللجنة على استمرارها في النضال من أجل الدفاع عن المعتقل مصطفى الحسناوي باعتباره معتقل رأي ، انعدمت في متابعته شروط وضمانات المحاكمة العادلة.
و كانت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح مصطفى الحسناوي ، عقدت اجتماعها بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2013 لتدارس مستجدات قضية الحسناوي ، والمتعلقة أساسا بقراره الشخصي الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من فاتح يناير ، وإصداره لشريط صوتي تم تعميمه على الشبكة العنكبوتية وصفحات التواصل الاجتماعي.
و كان الحسناوي قد أصدر شريطا صوتيا بمساعدة منظمة العدالة للمغرب القريبة من المعتقلين السلفيين، ينعت فيه الجمعيات الحقوقية و الاعلام ، بالانخراط في تحالف مخزني. و تقرب الحسناوي للعدالة في المغرب و ارساله الشريط عبرها، جاء كنكران للجميل الذي اسدته للحسناوي لجنة التضامن و منسقها محمد الزهاري.