أظهر شريط فيديو بث خلال ندوة لوزير الداخلية المصري اعترافات يحيى المنجى سعد حسين، نجل القيادي الإخواني المنجى سعد، الذي اعترف بضلوعه في عملية تفجير مركز شرطة المنصورة و واقعة تفجير مديرية أمن الدقهلية وحوادث أخرى.
وعرض الوزير مقاطع فيديو لما وصفها بـ"اعترافات" عدد من المتهمين، بينهم نجل القيادي الإخواني، سعد الحسيني، مؤكداً أن جماعة الإخوان، التي أعلنتها الحكومة المصرية "تنظيماً إرهابياً" مؤخراً، سعت للتقرب من عناصر تكفيرية متشددة، أثناء ولاية الرئيس "المعزول"، محمد مرسي .
و قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم إن "جماعة الإخوان استخدمت أقصى درجات العنف على مدار الفترة الأخيرة، وصلت إلى التعدي على المواطنين وإزهاق أرواحهم، فمن خلال متابعة أجهزة الأمن اعترف أحد أفراد الجماعة عامر مسعد عبد الحميد، بأنه تلقى تدريبات بقطاع غزة وبصحبته وسام عويضة (فلسطيني)، وارتكبا العديد من الحوادث والوقائع الإرهابية، منها الاشتراك مع عناصر إخوانية وإطلاق أعيرة النارية على الحركات الثورية، وإطلاق أعيرة خرطوش بالمنصورة على الأهالي والمتظاهرين، وإطلاق الرصاص على أحد مؤيدي ثورة 30 يونيو ما أدى لوفاته".
وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقد بوزارة الداخلية الخميس، أن "المعلومات أكدت أن فترة حكم مرسي وسعت علاقات الإخوان بالجماعات الإرهابية وقيادات حركة حماس الفلسطينية، ومنهم أيمن نوفل، وتدريب أعضاء الجماعة على ابتكار أجهزة تشويش وتطوير عمل فك الشفرة ومراقبة الطائرات عن طريق الحاسب الآلي، والتدريب على صواريخ القسام، وأدى ذلك إلى ظهور جماعة "أنصار بيت المقدس"، برئاسة المصري الهارب أبو عبد الله، ويترأسهم في مصر القيادي الإرهابي محمد أحمد نصر، وارتكاب العديد من الحوادث، منها حادثة اغتيال الوزير وقتل الضابط محمد مبروك والتعدي على نقطة شرطة النزهة".