عمدت جماعة العدل و الإحسان عبر أدواتها للتنويم المغناطيسي ، كموقع أخوات الآخرة ، لإعادة نشر الخرافات حول مؤسس الجماعة لإعادة اللحمة للإتباع الذين أصبحوا يعيشون نوعا من الاغتراب بعد عام من تولي محمد العبادي واجهة الأمانة العامة.
ففي حوار مع موقع نساء العدل والإحسان، "أخوات الآخرة"، أكدت أرملة عبد السلام ، أن جماعة العدل والاحسان تأسست على الاعتقاد بالخرافات في كل مناحي نشاطها بما في ذلك العلاقات الزوجية.
ففي معرض جوابها عن سؤال حول كيفية لقائها بزوجها عبد السلام ياسين ثم اتباطهما، روت خديجة المالكي كيف لعبت الرؤيا دورا في ذلك، معتبرة إياها مقدمة للعلاقة الزوجية القادمة قائلة: "ذهبت مع 'الفقيرات" لرؤية سيدي العباس رحمه الله، واستقبلنا بابتسامة وفرح وسرور، استشعرت فيه هيبة عظيمة ونورانية ظاهرة جلية. أثرت في رؤيته تأثيرا كبيرا وفي تلك الليلة رأيت في رؤيا أن سيدي العباس أعطاني خبزة كبيرة وقال لي هذه خبزتك. ولما رجعنا لزيارته مرة ثانية ابتسم في وجهي وقال رحمه الله: "واش شفتي شي رؤيا"، فقلت له نعم رأيت كذا وكذا، فتبسم وقال: "خير إن شاء الله".
أرملة ياسين روت أيضا، حين سؤالها عما كان يميز زوجها الراحل عبد السلام ياسين في نظرها، إحدى الوقائع الشبيهة بكرامات الأنبياء، والتي قالت إنها ماتزال عالقة بذاكرتها "علق بذاكرتي مشهد وكأنه البارحة حين كتب سيدي عبد السلام "رسالة الإسلام أو الطوفان"، وكنا جالسين في البيت، فإذا بمجموعة من الشرطة يفوقون العشرة يقتحمون علينا البيت، فقام سيدي عبد السلام غير هياب ولا وجل وتوضأ وصلى ركعتين وقرأ القرآن بصوت مرتفع، فبدأ بعض "البوليس" يرتعشون، وهو جالس في سكينة وهدوء".
الجماعة لتطويع الأتباع عمدت خلال مهرجان ذكرى ياسين المنظم بالرباط السبت، أكثرت من المصطلحات الهلامية كالصحبة و التربية ، لخلق فئة من الكهنة تكون مهمتهم فك طلاسم كلام ياسين تمهيدا لتأسيس طريقة "دهلوية" جديدة قد تجد أتباعا لها في الهند و باكستان.