طالبت عائلة عبد الصمد البطار المحكوم على خلفية تفجير مقهى أركانة بمعاملة خاصة لهذا المعتقل لاسباب لا تعرفها إلا عائلته فقط. و كانت نفس العائلة قد راسلت منظمة (العدالة للمغرب) ، يوضحون أن إبنهم لا يزال يخوض إضرابا مفتوحا منذ 11 نونبر وصحته في تدهور مستمر. وقد أعلنت عائلته مطالبهم والتي من أبرزها التطبيق الفوري لتوصيات الأمم المتحدة.
و قالت عائلة البطار في نفس الرسالة، أنه تم نقل إبنهم إلى مستشفى محمد الخامس بعد تدهور حالته الصحية وأنه تم حقنه بحقنة من قبل أحد أفراد المخابرات بمعاونة من رجال أمن في داخل قسم الإنعاش وصاحب ذلك منع عائلته من الإطمئنان عليه.
و كان عبد الصمد البطار قد خاض العديد من الاضرابات عن الطعام حيث تم وضعه تحت المراقبة الطبية المستمرة من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة السجنية بسلا سابقا حيث بلغ عدد الفحوصات الطبية التي استفاد منها داخل المؤسسة 26 فحصا و8 بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط٬ ومع ذلك ظل مصرا على الامتناع عن تلقي العلاج كما هو مدون بملفه الطبي بالمؤسسة، كما أفادت إدارة سجن سلا. كما استمر البطار في نفس النهج بعد نقله لسجن آسفي.