ما يزال شبح "مول البيكالة" يرعب نساء مدينة تزنيت ، حيث لم تفلح مصالح الأمن بعد القبض على هذا المجرم الذي تخصص في استهداف مؤخرات الفتيات والنساء الشابات، خاصة اللائي يرتدين سراويل "الجينز".
وما كاد سكان هذه المدينة ا يستبشرون خيرا بعد سماع أخبار ـ تفيد القبض على سفاح الارداف، حتى تلاشت فرحتهم بإطلاق سراح المشتبه فيه لأنه لم يكن المجرم الحقيقي الذي عبأت مصالح الأمن المحلي كل جهودها للقبض عليه.
هذا المجرم، الذي يقترف اعتداءاته بواسطة سكين حادة وهو يمتطي دراجته الهوائية، قد تخصص في جرح مؤخرات الفتيات والنساء صغيرات السن، حيث يعمد إلى الالتحام مع ضحيته دون أن تشعر بوجوده، فيصيبها في مؤخرتها بسرعة فائقة تجعلها لا تشعر بإصابتها حتى يكون قد غادر مسرح جريمته.
وتضاربت الآراء بين سكان تزنيت بخصوص غايات "مول البيكالة" من سلوكه الغريب و العد واني. فمنهم من يرى انه متشدد اسلامي ، بينما يرى اخرون ان للامر علاقة بمرض نفسي.