أكد رئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الفرنسي جان فرانسوا عقب توقيع حزبه على اتفاقية للشراكة مع حزب الاستقلال، إنه من الأهمية بمكان بالنسبة للاتحاد من أجل حركة شعبية الذي يعتبر صديقا تاريخيا للمغرب أن يكون حاضرا ومواكبا "للقوى السياسية للبلاد" طيلة هذه الفترة.
ولدى تطرقه لاتفاقية الشراكة مع حزب الاستقلال أكد كوبي أنها تشكل وسيلة لتعزيز الاتصالات والمبادلات بين السياسيين والأجيال الشابة داخل الحزبين من أجل الادلاء برأيها في الحاضر والمستقبل.
من جهته أشار الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط أن الحزبين توصلا الى هذه الاتفاقية خلال الزيارة التي قام السيد جان فرانسوا كوبي الى المغرب في اكتوبر الماضي .
وقال شباط إن توقيع هذه الاتفاقية يتزامن واحتفال الشعب المغربي بعيد الاستقلال مما يجعلها حدثا ذا حمولة رمزية قوية، مذكرا بالروابط المتينة التي جمعت على الدوام رؤساء الاتحاد من أجل حركة شعبية بالمغرب.
وأضاف أن توقيع هذه الاتفاقية يندرج في إطار تبادل التجارب والخبرات بين الحزبين، كما يهدف الى تنظيم لقاءات بالمغرب يشارك فيها مناضلون من نساء وشباب الحزبين، مؤكدا أن الاتفاقية تتصل أيضا بقضية الوحدة الترابية للمملكة. وأشاد في هذا الصدد بدور الاتحاد من أجل حركة شعبية داخل البرلمان الأوروبي وفي الهيئات والمحافل الدولية.
وأكد شباط أن من شأن التوقيع على هذه الاتفاقية أن يساهم في تعزيز العلاقات بين حزبي الاستقلال والاتحاد من أجل حركة شعبية وفي خدمة مصالح وقضايا البلدين وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة، مجددا في هذا السياق التزام حزب الاستقلال بالعمل بتنسيق مع الاتحاد من أجل حركة شعبية والاحزاب الديموقراطية بإفريقيا من أجل النهوض بالتعاون جنوب-جنوب وشمال-جنوب.