.
عقدت لجنة متابعة المشاورات حول الحالة السلفية اجتماعا بتاريخ 29 أكتوبر 2013 للتداول حول المشاكل ذات الصلة بإضراب بعض المعتقلين في قضايا الإرهاب عن الطعام المرحلين من مختلف السجون وما يعانيه باقي المعتقلين من مصادرة لبعض المكتسبات .
: و جاء هذا الإجتماع لمتابعة المهام والتكليفات التي ترتبت عن ورشة تفكير وتقييم لخلاصات اللقاء التشاوري الأول المنظمة بتاريخ 22 أكتوبر الجاري بالرباط . وللتذكير فإن الورشة المذكورة تندرج في سياق استئناف مشروع "الحالة السلفية وسؤال المشاركة في الحياة العامة" نظمتها لجنة المتابعة المكونة من "جمعية عدالة من أجل محاكمة عادلة" و"جمعية الوسيط من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان" و"منتدى الكرامة لحقوق الإنسان" والأستاذ محمد عبد الوهاب رفيقي وبحضور ممثلين عن مؤسسة قرطبة بهدف تقييم المرحلة الأولى التي أعقبت اللقاء التشاوري الأول الذي نظم تحت عنوان "نحو فهم مشترك لـ"الحالة السلفية" و سؤال المشاركة في الحياة العامة" بالرباط بتاريخ 22 و23 مارس الماضي 2013 بالرباط ، وقد شارك في هذه الورشة محسوبون على التيار السلفي و سجنائ سابقون و نشطاء حقوقيون من بينهم عبدتاعالي حامي الدين، عبد الوهاب الرفيقي، حسن الكتاني و أنس الحلوي...
وقد تم تخصيص هذا اللقاء لعرض ومناقشة التقرير التركيبي للقاء التشاوري الأول ومشاريع المذكرات التي أنجزت والتي همت على الخصوص: مذكرة وضعية المعتقلين داخل السجون، ومذكرة الإدماج الاجتماعي، والتوجهات الكبرى لميثاق العيش المشترك، وذلك في أفق اعتمادها كأرضيات للترافع ولبحث سبل تسوية هذا الملف وتطوير مقاربة استيعابية في التعاطي مع الحالة السلفية.
و توقفت الورشة عند سبل تطوير عمل لجنة المتابعة، حيث قررت بهذا الخصوص توسيع لجنة متابعة المشاورات، وتعزيزها بأسماء جديدة سبق لها الاشتغال على هذا الملف. كما تقرر عقد لقاءات مع جهات رسمية وفق برنامج زمني محدد، وذلك مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج،المجلس الوطني لحقوق الإنسان، رئيس الحكومة و مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء. كما قررت لجنة المتابعة عقد لقاء مع عائلات المعتقلين في قضايا الإرهاب.