ما زالت قضية إبعاد سعد الدين العثماني من التشكيلة الحكومية تفعل فعلها في قواعد العدالة و التنمية التي لم تستطع بعد هضم الطبخة العجيبة لحكومة بنكيران الثانية.
آخر تجليات الغليان داخل العدالة و التنمية ، هو استقالة محمد وديع الكاتب المحلي بالنيابة للعدالة و التنمية بسيدي موسى بنعلي عمالة المحمدية، احتجاجا على وضع قشرة موز للعثماني من قبل الإخوان سامحهم الله. و هو ما تجلى في إبعاده من وزارة الخارجية بعد ان اقترحت عليه حقيبة أخرى رفضها بكل تلقائية.
استقالة وديع ليست الأولى و لا الأخيرة، فتداعيات تشكيلة حكومة "الديباناج" ما زالت مستمرة ، خصوصا بعد الهجوم الذي شنه بنكيران ضد احد رموز صقور العدالة و التنمية عبد العزيز أفتاتي، و الذي نعته بالمهور و على قد الحال.