دخل الاعلان عن حكومة بنكيران الثانية مرحلة العد العكسي ، حيث من المرتقب أن لا يتجاوز ذلك أياما معدودة.
و نشب صراع داخل حزب بنكيران بين الخط المهادن و صقور الحزب، بسبب توجه بنكيران لفصل عدد من وزارات العدالة و التنمية و إعطاء بعض القطاعات للأحرار. و من المرتقب أن يفصل بنكيران خلال عملية هندسة الحكومة وزارة التجهيز عن النقل ليخفف عن عزيز رباح من مشاكل قطاع النقل التي لا تنتهي. بنكيران سيهدي رفاق مزوار هالدية الملغومة لقطاع النقل بكل اعطابه من حوادث سير و رشوة و إضرابات.
الحكومة الثانية لبنكيران يتحمل بنكيران مع مزوار وحدهما وزر من استوزروا، لكون بعض الأسماء عديمة الكفاءة و منها من أبان عن ضعفه في تجارب سابقة .